الإرهاب يضرب شبوة ومطالبات بغربلة القيادات الأمنية
المرسى – خاص
طالب أبناء محافظة شبوة بغربلة القيادات الأمنية عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية في مدخل مدينة عتق.
وأدى الهجوم إلى استشهاد خمسة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة خمسة آخرين.
وعاودت العناصر الإرهابية استهداف شبوة بعد توقفها طيلة ثلاثة سنوات في فترة سيطرة الإخوان على المحافظة بقيادة محمد صالح بن عديو.
وأجمع سياسيون ونشطاء جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجمات المتكررة على شبوة تحمل بصمات الإخوان والحوثيين.
وخاطب الناشط السياسي عبدربه العولقي، محافظ شبوة عوض بن الوزير عقب زيارته للنقطة الأمنية قائلا “مطلبنا منه لاجل شبوة أمنها توحيد الأجهزة الأمنية وغربلة قياداتها”.
وأضاف العولقي أن “هذا اقل اجراء يمكن اتخاذه”.
وكتب المحلل السياسي الدكتور حسين لقور “عندما تقوم قاعدة اليمن بعمليتين إرهابييتين في شبوة و أبين في 24 ساعة، فهذه رسالة واضحة من قادة الإرهاب علي محسن وقادة الأمن السياسي والقومي اليمنيين في عدن”.
وأوضح أن الرسالة “تعني أن الحرب قادمة على الجنوب من جديد، لكن هذه المرة بتحالف يمني واسع”.
وقال العميد خالد النسي “مازال الإخوان والحوثيين يتواجدون في شبوة وبقوة من خلال عناصرهم الارهابية وخلاياهم النائمة المتواجدة في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية ، اذا لم يحكموا شبوة وينهبوا مواردها سيدمرونها”.
وأضاف “السلطة الحاكمة اليوم في شبوة عليها واجب الدفاع عنها وحمايتها ولو إننا نعلم ان التحدي صعب”.