الأمم المتحدة: 348 ضحية الألغام العام الماضي
المرسى – تقارير
قالت الأمم المتحدةـ إن التلوث بالألغام والذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء اليمن يعد خطرًا كبيرًا للوفاة والإصابة للمدنيين، حيث لقي 348 شخصًا حتفهم في عام 2020.
جاء ذلك في بيان للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، قال فيه إنه مع دخول اليمن عامه السابع من الحرب يستمر التلوث بالألغام في الازدياد في البلاد، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن وسلامة جميع اليمنيين.
وقال البيان إن “التلوث بالألغام يدمر أيضًا سبل العيش وله تأثير سلبي كبير على الاقتصاد”، دون أن يشير لمسؤولية مليشيا الحوثي عن زراعة الألغام، حيث تتهم الحكومة وتقارير حقوقية الميليشيا بزراعة أكثر من مليون لغم في المناطق التي سيطرت عليها.
وأضاف البيان: “في عام 2020، قام المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام بمسح و /أو تطهير أكثر من 3.1 مليون متر مربع من الأراضي، وإزالة أكثر من 64 ألف من المتفجرات من مخلفات الحرب في 17 محافظة”.
وتابع: “ذلك العمل أتاح لأكثر من 177 ألف يمني السلامة والأمن في الزراعة والتمتع بقدر أكبر من التنقل للوصول إلى الخدمات الأساسية والعمل والترفيه والتعليم”.
وأشار البيان إلى أن البرنامج إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ((UNMHA تعتبر شريكًا رئيسيًا في العمل على الحد من خطر الذخائر غير المنفجرة في محافظة الحديدة.
وأضاف، أنه بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، تقدم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) الدعم الفني للإشراف على إزالة حقول الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في الموانئ الثلاثة الحيوية على البحر الأحمر وهي الحديدة والصليف ورأس عيسى (خاضعة لسيطرة الحوثيين)، والتي تستورد 80 في المائة من السلع الإنسانية التي تدخل البلاد.
وقالت “دانييلا كروسلاك” نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وفقاً للبيان “لا يوجد مكان تتجلى فيه الصلة بين تهديد الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والقطاع التجاري والإنساني أكثر من حقول الألغام التي تلوح في الأفق فوق محافظة الحديدة”.
وأضافت “مع شركائنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نحن ملتزمون بدعم خبراء إزالة الألغام في اليمن لخلق مسارات آمنة لإيصال السلع التجارية الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين”.