أخبار وتقارير

اعتراف ناقص: بيان حوثي متأخر حول محرقة المهاجرين

المرسى – صنعاء

أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، بياناً حول محرقة المهاجرين في صنعاء بعد أسبوعين من وقوعها.

واحتوى البيان الصادر عم داخلية المليشيا على اعترافات منقوصة تخفف من هول الجريمة، في محاولة لامتصاص الغضب العالمي إزاء المحرقة.

ورمت مليشيا الحوثي باللائمة على عدد من جنود الأمن لتبرئ ساحة قيادتها الذين – بحسب البيان – لم يتم الرجوع إليهم.

وذكر بيان الحوثيين أن عدد المهاجرين الذين كانوا في “عنابر الإيواء” 862 مهاجراً، بينما كان يتواجد في العنبر رقم 1 الذي تعرض للحريق 358 نزيلاً.

وأضاف أن عدد المتوفين 44 مهاجراً فقط ولحق بهم مهاجر آخر يوم أمس الجمعة كان ضمن 5 في العناية المركزة.

وأشار إلى أن الذين تم إسعافهم 202 مهاجراً في حين تمكن 111 من الفرار والنجاة من المحرقة.

وحول سببب الحريق، قالت المليشيا إن قوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، مشيرة إلى أنه عندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب “قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs.

وتابع البيان إنه تم رمي قنابل من تلك النوع في حادثتي شغب سابقة تم السيطرة عليه إلا انه وبحسب مهاجرين تم أخذ أقوالهم فقد سقطت إحدى القنابل الثلاث على فرش اسفنجية ما أدى الى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع.

ولمحاولة إبعاد التهمة عن قيادات المليشيا، ذكر البيان أن عدداً من الجنود على صلة برمي القنابل “لم يرجعوا الى قيادتهم لأخذ الإذن قبل رميها بحجة المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة”.

وبرروا ذلك بأن “تأثير القنابل المسيلة للدموع لا تؤدي الى الموت بعد أن تم استخدامها في حالات مماثلة”.

وكانت مليشيا الحوثي قد سارعت إلى دفن ضحايا المحرقة عقب وقوعها لطمس أي أدلة واستباقاً لدعوات إلى تحقيق دولي مستقل.

وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، أن عناصر مليشيا الحوثي تعمدوا إحراق المهاجرين.

وبحسب تقرير المنظمة، فإن عناصر مليشيا الحوثي طلبوا من المهاجرين المحتجزين تلاوة صلاتهم الأخيرة قبل رمي القنابل الحارقة عليهم.

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com