(استطلاع ميداني) القوات المشتركة في مدينة الحديدة.. يقظة وجهوزية عالية
المرسى – إعلام العمالقة
تحاول مليشيا الحوثي اختراق الخطوط الأمامية لجبهة القتال في مدينة الحديدة، منذ إعلان الهدنة الأممية أواخر 2018، ولكن يقظة وصلابة القوات المشتركة كانت بالمرصاد.
منذ ذلك الحين، أحبطت القوات المشتركة كل محاولات المليشيا البائسة للسيطرة على المواقع التي خسرتها شرقي وجنوبي مدينة الحديدة قبل التوقيع على الهدنة.
وكانت جبهتي كيلو 16، ومدينة الصالح، إحدى الجبهات التي تلقت فيها المليشيا الحوثية دروسًا قاسية ومريرة.
وفي هذا الاستطلاع الميداني نرصد رسائل للمقاتلين المرابطين في جبهتي كيلو 16، ومدينة الصالح شرقي مدينة الحديدة، بعثوها بكثير من الحماس والروح المعنوية التي لا تضاهى؛ تعبيرًا عن أعلى الجاهزية القتالية القصوى للإجهاز على العدو.
البداية كانت مع علي محسن الداوؤدي؛ قائد السرية في اللواء الخامس عمالقة، يقول: نحن مستعدون، والمعنويات عالية والمليشيا الحوثية منهارة، وأيادينا على الزناد لمواجهة أي هجمات أو اختراقات تُقدِم عليها المليشيا الحوثية، وإننا صامدون وبانتظار أوامر القائد العام لألوية العمالقة العميد: أبو زُرْعة المُحرّميّ.
ويضيف، نحن ثابتون ثبوت الجبال أمام المليشيا الحوثية التي تحاول خرق الهدنة الأممية، ونتصدى لها ونكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح؛ جراء محاولاتها التقدم البائسة.
المقاتل: توفيق على ناصر الحوشبي، أحد أفراد اللواء الخامس عمالقة، بدأ حديثه بقوله: نحن موجودون هنا في مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة، ومرابطون لدحر هذه المليشيا الحوثية، ومعنوياتنا عالية ورهن الإشارة لقيادة ألوية العمالقة، ونحن على استعداد قتالي عالٍ في أي وقت وفي كلّ حين.
من جانبه، قال القيادي جمال جودت، ركن عمليات اللواء الثاني زرانيق: موجودون في قطاع كيلو 16، والمليشيا الحوثية لم تلتزم بأي هدنة فالهجمات مستمرة، وكانت مساء أمس محاولة هجوم على قواتنا، وتمكنت قواتنا من كسر ودحر المليشيا وإرجعها ذليلة تحمل الخيبة والانكسار.
وأكّد جودت، قواتنا في جاهزية قتالية عالية ومستعدون لتنفيذ توجيهات القيادة الممثلة بقائد العمالقة العميد: أبو زُرْعَة المُحرّميّ، وتنفيذ أي مهام؛ لتحرير ما تبقى من مدينة الحديدة والأراضي اليمنية من هذه الجماعات الإجرامية.
أحمد الزرنوقي، أحد أفراد اللواء الثاني زرانيق يقول: إننا ملتزمون بالهدنة الأممية رغم اختراق المليشيا الحوثية لها، وصامدون صمود الجبال وقادرون على دحر المليشيا إلى جبال مران.
ويقول الجندي هيثم قاسم؛ وهو أحد أفراد اللواء الثاني زرانيق: صامدون وثابتون ثبوت الجبال الرواسي لهذه المليشيا الحوثية، وإننا نكسر جميع هجمات المليشيا، ونكبدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وتمنى هيثم، من قائد ألوية العمالقة إصدار توجيهات تقضي باستكمال تحرير مدينة الحديدة من المليشيات الحوثية التي لم تلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ومن جهته قال الجندي محمد صالح حسن، أحد أفراد اللواء الثاني زرانيق: ثابتون ثبوت الجبال الرواسي في جبهة كيلو 16، وملتزمون بالمعاهدات الدولية والهدنة الأممية، ويقابل ذلك اختراقات وهجمات حوثية متكررة على مواقعنا.
ويضيف، صامودن في متارسنا ونتصدى لهجمات الحوثيين بفضل الله – سبحانه وتعالى – ثم بفضل الرجال الأبطال في جبهات القتال، الذين يلقنون المليشيا أشد الدروس القتالية.
هكذا يعيش أبطال القوات المشتركة في جبهتي كيلو 16، ومدينة الصالح شرقي مدينة الحديدة بمعنويات عالية، تناطح السحاب وجاهزية قتالية مرتفعة تتعطش شوقًا لدحر المليشيا الحوثية من مدينة الحديدة، وباقي الأراضي اليمنية.