إعلان التحالف وقف إطلاق النار يضع الحوثيين في مواجهة مع المجتمع الدولي
المرسى – تقارير
لم تمض ساعات على إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف العمليات العسكرية، حتى سرب الحوثيين الوثيقة التي قالو أنها وثيقة إيقاف الحرب في اليمن، في محاولة للهروب من مبادرة التحالف والتحايل عليها أمام المجتمع الدولي.
محللون سياسيون قالوا، إن وقف إطلاق النار في اليمن من طرف واحد يهدف إلى كشف الذرائع الحوثية التي تستخدم الحرب كغطاء لتعطيل عمل المؤسسات الإنسانية في اليمن واستغلال الوضع المعيشي والصحي المتدهور الذي يمر به اليمن لتحميل التحالف العربي مسؤولية الأعباء المترتبة على الحرب التي أشعلها الحوثيون.
كما أربكت المبادرة دوائر مؤثرة داخل “الشرعية” اليمنية تستثمر استمرار المعارك لتحقيق أجندات خاصة على حساب أمن اليمنيين.
فيما تحدثت مصادر دبلوماسية أن قيادة التحالف بادرت إلى إعلان الهدنة استجابة لمساع أممية ودولية، جاءت على خلفية المخاوف المتزايدة من الآثار المحتملة لانتشار فايروس كورونا في اليمن، في ظل الوضع الإنساني والصحي المتردي، وغياب مؤسسات الدولة وضعف البنية التحتية خصوصا في القطاع الصحي.
وكان تحالف دعم الشرعية في قد أعلن مساء الاربعاء وقف كافة العمليات العسكرية في اليمن ابتداء من الخميس ولمدة اسبوعين بناء على دعوة الامم المتحدة.