“أونمها” تُعرب عن قلقها من التصعيد العسكري في الحديدة

المرسى- متابعات

أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، اليوم الجمعة، عن بالغ قلقها إثر الضربات الجوية التي نفذتها مقاتلات التحالف العربي مساء أمس الخميس على مواقع عسكرية حوثية وأخرى مدنية، قال التحالف إنها “أوكار عناصر القرصنة البحرية والجريمة المنظمة في الحديدة“.

وقالت في بيان لها “تُعرب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، عن قلقها البالغ إزاء الأعمال العدائية العسكرية الأخيرة في مدينة الحديدة، التي أدت إلى خسائر مدمرة في أرواح المدنيين وإصابات متعددة. وإلحاق أضرار بالبنية التحتية العامة”.

وأضافت: “نظرا إلى أهمية موانئ الحديدة، التي تظل شريان حياة بالغ الأهمية للسكان. فإن استمرار المواجهات العسكرية في الحديدة قد يُفضي إلى عواقب وخيمة، تؤثر سلبيا على حياة المواطنين”.

وطالبت البعثة الأممية، جميع أطراف النزاع باحترام التزاماتهم بحماية المدنيين لتجنب الخسائر والإصابات المستمرة لليمنيين الأبرياء وإلحاق الضرر بالبنية التحتية العامة.

كما أشارت إلى أن الفريق الميداني لبعثة “أونمها” يُجري تقييما للوضع الحالي، وتأثير الضربات الجوية على المنشآت المدنية في الحديدة.

وكانت مقاتلات التحالف قد استهدفت بعدة غارات جوية أمس، “مقر الأمن بشارع صنعاء” و “الكلية البحرية” و”القصر الجمهوري” بشارع النخيل ومحيط “مؤسسة المياة” في شارع موسى، في مدينة الحديدة.

وذكرت مليشيا الحوثي الانقلابية، أن مقاتلات التحالف استهدفت بغاراتها مبنى المؤسسة العامة للاتصالات في الحديدة بما في ذلك وحدة البوابة الدولية للإنترنت الكائنة في المبنى، مما تسبب بانقطاع خدمة الانترنت عن معظم المحافظات.