أكثر من مليون كيس قمح تالف بسبب القصف الحوثي على مطاحن الحديدة
المرسى – متابعة خاصة
كشف المدير الفني لمطاحن البحر الأحمر أنور الفقيه، السبت، عن توقف عملية الطحن والتعبئة والمعالجة، جراء القصف الحوثي.
وقال الفقيه – في تصريح – إن القذيفة التي أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين بمدينة الحديدة الخميس الفائت أصابت سطح صوامع الدقيق شرقي المدينة وأحدثت فتحة كبيرة.
وأضاف أن القذيفة عطلت ثلاثة خطوط لتعبئة القمح وخطوط النقل بشكل نهائي.
وأشار الفقيه إلى أن بقاء كميات القمح لأكثر من عام بالصوامع بسبب منع توزيعها أدى إلى تلف أكثر من 10% من المخزون أي ما يزيد على مليون كيس قمح المتوقع معالجتها.
ولفت إلى أن صوامع الدقيق أصبحت معرضة للرياح والمطر والشمس مما يعرض المخزون للتلف، محذراً أنه إذا استمر القصف ومنع التوزيع فإن الكمية كاملة معرضة للتلف خلال ستة أشهر على أكثر تقدير.
وقال المدير الفني للمطاحن، بعد القصف الحوثي نعمل في جو من الخوف والقلق وخاصة العمال والسائقين وشركة التأمين (SGS)، ونناشد الأمم المتحدة للقيام بدورها وبما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وأكد العاملون بمؤسسة مطاحن البحر الأحمر استمرارهم بالعمل رغم المخاطر وتحميلهم مليشيا الحوثي مسؤولية تلف مادة القمح إذا لم يتم صرفها وتوزيعها.