أحزاب التحالف الوطني تعلن مواقف ومطالب واضحة بشأن معارك مأرب
المرسى | خاص
أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من هجوم وعدوان ارهابي على محافظة مأرب التي تكتض بالملايين من المدنيين، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
وقال في بيان اليوم الاثنين إن هذا التصعيد الحوثي الأرعن الذي يقف خلفه النظام الإيراني، في ظل الجهود الدولية الساعية إلى السلام، ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيات ماضية في حربها على الشعب اليمني وزعزعة الأمن والسلم في المنطقة، وأنها لا يمكن أن تجنح للسلام.
وأهاب التحالف الوطني بأبناء شعبنا اليمني للالتفاف حول الجيش في مارب ومختلف الجبهات والالتحاق بصفوفه لمواجهة العدوان الايراني ومليشياته التخريبية.
وطالب القيادة السياسية والحكومة لسرعة تقديم كافة أوجه الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتوفير كل ما يسندهم في معركتهم الحاسمة ضد فلول الإمامة وأذيال إيران.
وعبر التحالف الوطني عن استغرابه للموقف المتراخي للمجتمع الدولي إزاء هذا التصعيد الذي تقوم به مليشيات الحوثي الإيرانية في استهداف مدينة مأرب المكتظة بالسكان بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة، والاستهداف الإجرامي لمخيمات النازحين، محذرا مما يترتب على هذا الاعتداء الحوثي من مخاطر انسانية كارثية من جهة، ومن تهديد للاستقرار والسلم في المنطقة برمتها.
واضاف:لقد تعاطت الحكومة الشرعية مع دعوات المجتمع الدولي وآخرها الدعوات الأمريكية بإيجابية، من أجل انهاء الحرب وإحلال السلام وفق المرجعيات المحددة وعلى أسس عادلة ومستدامة، فيما رأت المليشيا الحوثية قرار إزالتها من قوائم الإرهاب ضوءا أخضرا للتصعيد والقيام بالمزيد من الهجمات التي تستهدف المدنيين، حيث فهمه الحوثيون بأنه مؤشر لممارسة إرهابهم دون ضغوط وهو ما يضع الولايات المتحدة وكل المجتمع الدولي أمام مسئولية كبيرة إزاء هذا التصعيد الهمجي المسكوت عنه.
ودعا التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الخمس دائمة العضوية للقيام بدورها في وقف التصعيد العسكري والهجمات الإرهابية التي تستهدف اليمنيين وجوارهم، والضغط على المليشيات الحوثية المدعومة من إيران للرضوخ لقرارات الشرعية الدولية، وتحميلهم المسئولية عن تداعيات هذا التصعيد الإجرامي.
واكد إن هذا الإمعان الهمجي في الهجوم على مأرب مع استهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية من قبل مليشيات الحوثي التي تنفذ عملياتها الإرهابية بالاشتراك مع عناصر حزب الله اللبناني كما كشفوا ذلك في تصريحاتهم، إنما يأتي في اطار محاولات النظام الإيراني توسيع نطاق المعركة في المنطقة وربطها بملفه النووي وحرسه الثوري، والذي يمثل تحديا سافرا للجهود الدولية نحو إحلال السلام، ولقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن باليمن، وآخرها القرار 2564 الذي ادان ذلك التصعيد العسكري وتلك الهجمات وطالب بإيقافها دون شروط مسبقة.
اتفاق الرياض واجتماع البرلمان
كما دعا إلى سرعة تنفيذ الجانب العسكري والامني من اتفاق الرياض بما يؤدي الى دمج كافة التشكيلات المسلحة تحت وزارتي الدفاع والداخلية، وتوجيهها الى جبهات القتال، وسرعة اجتماع مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن لاقرار برنامج الحكومة.
رفض الضغوط الأمريكية
واعرب التحالف الوطني عن تأييده لموقف الحكومة اليمنية المساند لموقف المملكة العربية السعودية وبيان وزارة خارجيتها الرافض للضغوط الأمريكية وما تتعرض له بسبب مواقفها المناهضة للمشاريع الايرانية التخريبية في المنطقة.
كما ثمن التحالف الوطني دور المملكة في قيادة تحالف دعم الشرعية الذي جاء بطلب من الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي، وما تقدمه من دعم في كافة المجالات، من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وحيا التحالف الوطني ابطال القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الذين يدافعون عن النظام الجمهوري وصون كرامة الوطن والمواطن .