المرسى – الرياض
ناقش رئيس الوزراء معين عبدالملك، الاثنين، مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، جهود المملكة ومبادراتها لإيقاف الحرب في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، إضافة إلى عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وقال رئيس الوزراء خلال اللقاء، إن الحكومة اليمنية تعول على دعم المملكة والمانحين في دول مجلس التعاون الخليجي أو المجتمع الدولي للحاجة الماسة للاقتصاد اليمني، وأن ذلك سيسهم في تحسين الوضع الاقتصادي ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
من جانبه أكد خالد بن سلمان “التزام التحالف بقيادة المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني، ودفع كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في اليمن مبني على المرجعيات الثلاث، ويلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق ويحافظ على أمن المنطقة”.
وجدد “موقف المملكة الدائم في دعم الحكومة اليمنية لمواجهة تمرد وانقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره”.
وأوضح نائب وزير الدفاع السعودي، أن المملكة تراقب الوضع الاقتصادي الصعب للشعب اليمني، وترحب بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة اليمنية في البنك المركزي اليمني، وتكليف جهاز الرقابة ومكافحة الفساد بتقييم ومراجعة أعمال البنك؛ بما يُسهم في تحسين الوضع المالي لليمن.
وأشار إلى أن “الاستمرار في خطوات الإصلاح الاقتصادي سيساهم في زيادة الدعم الاقتصادي من المملكة والمجتمع الدولي، وهو ما يدرس ويناقش حوكمته وكيفية تشجيع المانحين الآخرين للمشاركة فيه لدعم الحكومة اليمنية لما فيه مصلحة الشعب اليمني”.
إلى ذلك ثمّن رئيس مجلس الوزراء، دعم المملكة المستمر في كل المجالات.
وأكد أن “دعم المملكة للبنك المركزي كان له الأثر الكبير على استقرار العملة اليمنية والوضع الاقتصادي، وتوفر المواد الغذائية لتحسين معيشة الشعب اليمني، كما ساهمت منحة المشتقات النفطية في استدامة توفير الكهرباء وتخفيف الأعباء المالية على الحكومة”.