المرسى – عدن
بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، الخميس، سبل دعم ميناء المها وتنسيق الجهود لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة العدن، مع نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن دياجو زورلا ومنسق الاوتشا في المخا زكريا سعيد، سبل دعم ميناء المخا.
وأكد الوزير حُميد، على أهمية تعزيز جوانب الدعم للموانئ اليمنية وزيادة قدراتها وكفاءتها من الخدمات واستقبال السلع بكل يسر وانخفاض تكاليفها بغية التخفيف على كاهل المواطن من ارتفاع اسعار المواد الغذائية والدوائية بدرجة رئيسية وغيرها من المواد.
وأعرب حُميد عن أمله في تجاوز الآلية المعمول بها حالياً في استقبال البواخر وما يترتب عليها من ارتفاع تكاليف الرسوم الباهظة. بالإضافة الى سعي الوزارة على معالجة الاختلالات المالية والفنية وبما يساهم في الارتقاء بمستوى الاداء العام لنشاط المؤانئ ورفع كفاءتها.
وأشار إلى أهمية اعادة افتتاح ميناء المخا الذي سيساهم في تخفيض رسوم التكلفة على أسعار السلع الاستهلاكية والذي سينعكس بنتائج ايجابية لمدى ارتباطه بالحياة المعيشية للمواطن وكذا الحد من عمليات التهريب عبر الشريط الساحلي الممتد من باب المندب إلى منطقة المخا.
بدوره، استعرض مدير عام ميناء المخا عبدالملك الشرعبي، أوضاع الميناء والصعوبات والاحتياجات. مشدداً على ضرورة خلق شراكة بين الجانب الحكومي والمنظمات الدولية لدعم ميناء المخا وتنفيذ مشاريع خدمية و تنموية تواكب الاوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد.