وزير الداخلية حيدان يستبق إقالته ويعود إلى سيئون متجاهلا عدن

المرسى – عدن

رفض وزير الداخلية في حكومة المناصفة اللواء إبراهيم حيدان العودة إلى العاصمة عدن لمزاولة مهامه منها ضمن وزراء الحكومة.

واعتُبر ذلك تحدٍ واضح لتوجيهات الحكومة، وخرقا صريحا لاتفاق الرياض.

وكان وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان قد غادر العاصمة عدن يوم الأحد السابع من فبراير الجاري بشكل مفاجئ، متوجهًا إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد أن كان يمارس أعماله من العاصمة عدن التي عاد إليها قبل أيام.

وأكدت مصادر مطلعة بأن وزير الداخلية أصر العودة إلى مدينة سيئون التي وصلها يوم أمس الأول بدلا من العودة إلى العاصمة عدن.

وكشفت المصادر بأن هناك توجيهات وصفتها بالرفيعة بعودة وزير الداخلية إلى العاصمة عدن لمزاولة عمله وأن حيدان تعهد بالعودة من سيئون إلى عدن خلال هذا الأسبوع.

المصادر ذاتها أوضحت الوزير حيدان قد تم ابلاغه أثناء تواجده بالعاصمة السعودية الرياض بوجود تعديل حكومي مرتقب سوف يشمل وزارة الداخلية .

وكانت صحيفة الأمناء قد نشرت يوم الخميس 10 فبراير الجاري تقريرًا خاصًا حول تفاصيل مخطط حيدان لأخونة وزارة الداخلية.

وأكدت الصحيفة في سياق التقرير بأن مغادرة وزير الداخلية العاصمة عدن نهائية ومن المتوقع أن يعود إلى مدينة سيئون بحضرموت، التي يتخذ منها مقرًا لوزارة الداخلية.

وأكدت مصادر أخرى للأمناء أن الوزير حيدان سعى لإشعال فوضى في عدن، كذريعة لكي يغادرها، وفعلا غادر إلى العاصمة السعودية الرياض.

كما حاول الوزير حيدان في وقت سابق نقل وزارة الداخلية إلى مدينة سيئون، المحتلة من قبل الإخوان، كما أن عودته الأخيرة إلى عدن لم تستمر سوى أيام كانت بضغط من السعودية.

Exit mobile version