المرسى – خاص
يزور العاصمة الإماراتية أبوظبي وزيران من حزب الإصلاح الإخواني ضمن الوفد الحكومي برئاسة معين عبدالملك.
ويبحث الوزيران سبل الدعم الإماراتي للحكومة اليمنية، على الرغم من استمرار الأبواق الإعلامية لتنظيم الإخوان في استهداف دول التحالف العربي، وعلى وجه الخصوص الإمارات.
وظهر وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، ووزير الصحة قاسم محمد بحيبح خلال استقبال وفد الحكومة عقب وصوله إلى مطار أبوظبي.
ويعتبر الاشول من قيادات تنظيم الإخوان ومسؤول في الغرفة السرية للتنظيم التي تدير مأرب كما أنه مسؤول الدائرة السياسية لحزب الإصلاح فرع الأمانة العامة.
كما يعد بحيبح من قيادات الصف الأول في حزب الإصلاح وتولى هذه حقيبة الصحة بترشيح من الحزب الإخواني.
وبحسب مراقبين، فإن ظهور الوزيران المنتميان للتنظيم الإخواني يثبت مدى تناقضهم في المواقف في حين تقوم أدواتهم ومطابخهم الإعلامية بمهاجمة دول التحالف، وخصوصًا دولة الإمارات.
فيما أشار آخرون إلى رحابة صدر قيادة دولة الإمارات وسعيها للوقوف إلى جانب الحكومة اليمنية وإنجاحها بالتزامن مع استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والإصلاحات الحكومية.
ومن المتوقع أن تتكلل الزيارة الرسمية لوفد الحكومة اليمنية بمزيد من الدعم في الجانب الاقتصادي.
وكانت مصادر مطلعة أكدت التزام الإمارات بتقديم وديعة نقدية للبنك المركزي اليمني إلى جانب المملكة العربية السعودية بانتظار استكمال الترتيبات اللازمة.
ويفترض أن تنفذ الحكومة اليمنية إصلاحات اقتصادية ضمن تعهداتها خلال مفاوضات طلب الوديعة.
