المرسى – وكالات
رصدت الولايات المتحدة الأمريكية، مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن الشبكات المالية للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب تصاعد عمليات تهريب السلاح للحوثيين.
جاء ذلك في بيان على تويتر، نشره حساب مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وشاركت الخارجية الأمريكية في بيانها خبراً عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى اليمن، وقالت: “كيف تقدر إيران على شراء كل هذه الأسلحة وشحنها إلى اليمن؟!.. هل كانت الشحنة من الحرس الثوري إلى الحوثيين؟”.
وأضافت: “نعرض مكافأة لحد 15 مليون دولار لمعلومات عن شبكات الحرس الثوري المالية”.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أعلنت البحرية الأمريكية، اعتراض قواتها سفينة صيد في خليج عمان، على متنها أكثر من ألفي بندقية هجومية، كانت في طريقها من إيران إلى اليمن.
وذكر الأسطول الأمريكي الخامس – في بيان – أنه تم اعتراض سفينة الصيد في السادس من يناير، “واكتشف أنها تهرب 2116 بندقية هجومية من طراز “أيه كيه-47″، أثناء عبورها المياه الدولية على طول طريق بحري من إيران إلى اليمن”.
وخلال السنوات الماضية، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات مالية على شركات وكيانات إيرانية على ذمة خرق قرارات الأمم المتحدة وتهريب السلاح إلى الحوثيين.