أعلنت قوات الجيش اليمني، السبت، مقتل 45 حوثيا وتدمير 13 دورية وآلية وذلك بمعارك طاحنة في مأرب والجوف، شرقي البلاد.
ويخوض الجيش اليمني، بدعما بريا من رجال القبائل وضربات جوية مكثفة من التحالف العربي بقيادة السعودية، مواجهات شرسة في جبهات محافظتي مأرب والجوف.
وبحسب الجيش اليمني، في بيان، فإن قواته نصبت كمين محكم لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في جبهة الجدافر جنوبي شرق محافظة الجوف، نجحت خلاله في تكبيد المليشيات خسائر فادحة.
وذكر البيان أن من بين الخسائر تدمير 4 دوريات وآليات حوثية، بالإضافة إلى سقوط العديد من عناصر مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح.
والجمعة، حرر الجيش اليمني في هذا المحور القتالي تلال جبلية مهمة شرق بئر المرازيق في الجوف أهمها تلة “دباش” و”أبوشد” عقب هجوم على مواقع مليشيا الحوثي ألحق بها خسائر كبيرة.
في الصدد، قال الجيش اليمني إن 45 عنصرا لمليشيات الحوثي قتلوا في معارك طاحنة في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب.
وتركزت هذه المعارك على نحو غير مسبوق في جبهة المشجح بمديرية صرواح.
وطبقا للبيان، فإن بين القتلي قيادات حوثية عوضا عن إصابة آخرين بجروح بليغة.
ولفت إلى تدخل مقاتلات تحالف دعم الشرعية في استهداف تعزيزات المليشيا القادمة إلى المشجح في مسعى لتعزيز عناصرها المهاجمة.
ووفقا للبيان، فقد دمرت ضربات التحالف وآخرى للجيش اليمني والقبائل نحو 9 دوريات وآليات بجانب الخسائر البشرية والتي قدرها بمقتل 45 قتيلا.
وطالت غارات التحالف العربي، بقيادة السعودية، أيضا دوريات كانت تقل تعزيزات في طريقها إلى المليشيا الانقلابية في مواقع متفرقة بمحافظة الجوف المجاورة ما كبدها الكثير من الخسائر أخرى، حسب ذات المصدر.
وتتصدر معارك شرقي اليمن خصوصا في مأرب أولويات الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعهدت بدعم صمود الجيش اليمني والقبائل للتصدي للحوثيين.
وقال رئيس حكومة اليمن معين عبدالملك في ختام اجتماع لمجلس الوزراء إن زيارته الميدانية إلى مأرب كانت رسالة من الحكومة لدعم صمودها ومعركتها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، باعتبارها معركة كل اليمن.
واعتبر عبدالملك، معركة مأرب أنها بوابة الانتصار الكبير نحو تحرير صنعاء وبقية المحافظات التي لازالت خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي خصوصا صنعاء.
دور السعودية
أشاد رئيس الوزراء اليمني بالدور الأخوي الصادق لتحالف دعم الشرعية بقيادة “مملكة الحزم والعزم، في دعمها المستمر لمعركة اليمن والعرب المصيرية ضد مشروع ايران التخريبي في المنطقة وأذنابها من مليشيا الحوثي الإرهابية”.
في الصدد، أعرب عبدالملك عن شكره للمملكة العربية السعودية وقيادتها للمساعدات السخية التي قدمتها إلى اليمن وشعبه خلال الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي والتي تنوعت بين دعم عسكري واقتصادي وتنموي وإنساني.
وقال رئيس مجلس الوزراء اليمني تزامنا مع وصول الدفعة الأولى لمنحة المشتقات النفطية السعودية إنها سوف تساهم في تحسين خدمة الكهرباء وزيادة القدرات التوليدية، بحسب وكالة سبأ الرسمية.