المرسى – رصد
هبطت في مطار صنعاء، الإثنين، عدد من الرحلات الإغاثية الأممية في خطوة تنسف أكاذيب الحوثي بتعطيل غارات التحالف للمطار.
يأتي ذلك بعيد نحو أسبوع من منع المليشيا الحوثية الإرهابية وصول الرحلات الإغاثية وإلغاء منح تصريحات الهبوط للطائرات الأممية الإنسانية بزعم تعطل أجهزة الاتصال في المطار المفتوح منذ 2016 أمام الرحلات الإنسانية.
وتتخذ مليشيا الحوثي العديد من المرافق داخل المطار مخازن أسلحة ومقار للتدريب العسكري، ما استدعى من التحالف العربي تنفيذ عملية محدودة الأيام الماضية أدت لدك 6 أهداف دون التأثير على القدرة التشغيلية للمطار.
ولجأت المليشيا الانقلابية لإغلاق مطار صنعاء كليا أمام الرحلات الإنسانية بزعم تعطيل غارات التحالف لقدرته التشغيلية، ضمن مساعي المليشيات لاستغلال المطار كورقة ضغط على المجتمع الدولي.
وقال مصدر مسؤول في إحدى منظمات الإغاثية الأممية بعدن لـ”العين الإخبارية” إن 4 طائرات تابعة للأمم المتحدة، هبطت بالفعل، اليوم الإثنين في مطار صنعاء.
وأشار المسؤول الإغاثي، غير مخول له بالحديث مع الإعلام، إلى أن 3 رحلات قدمت إلى مطار صنعاء من العاصمة الأردنية عمّان، بينما كانت الطائرة الرابعة لرحلة أممية قادمة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن “جميع الرحلات نقلت من وإلى مطار صنعاء موظفين تابعين للأمم المتحدة يتجاوز عددهم 100 موظف أممي”.
وتفند عملية استقبال مطار صنعاء لطائرات إغاثية أممية، مزاعم مليشيا الحوثي بخروج المطار عن الجاهزية، نتيجة غارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية باليمن.
كما تنسف الحركة الملاحية الأخيرة في المطار، أكاذيب الحوثيين المتعلقة باستهداف التحالف مواقع مدنية.
وتؤكد هذه الرحلات أن الغارات التي استهدفت مواقع بالمطار تركزت على أهداف عسكرية مشروعة، وفق تأكيدات التحالف، بحيث لم تتأثر حركة الرحلات الإغاثية أو القدرة التشغيلية للمطار.
والإثنين الماضي، أسقط التحالف الحماية القانونية عن أهداف عسكرية بمطار صنعاء وضرب مخازن ورش لتصنيع طائرات مسيرة، وتركيب الصواريخ البالستية ومقر تدريب لخبراء حزب الله الإرهابي.