هبة حضرموت تمهل “بترومسيلة” 48 ساعة لتوفير الديزل للوادي

المرسى – المكلا

أمهلت الهبة الحضرمية، شركة بترومسيلة، مدة 48 ساعة لتوفير الحصة الكاملة من مادة الديزل المدعوم (بسعر مخفض) لوادي حضرموت.

وقال بيان صادر عن لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)، الداعم للهبة الحضرمية مساء اليوم الثلاثاء، إنه في حال عدم توفير الحصة الكاملة سيتم إغلاق جميع منافذ الدخول والخروج للشركة، حتى تحقيق تلك المطالب.

وأوضح أن “اللجنة قررت اتخاذ عدد من الخطوات التصعيدية تتمثل بإغلاق المنافذ الداخلة والخارجة من شركة بترو مسيلة. بعد انتهاء المهلة”.

وطالب البيان المنشور في حساب اللجنة الرسمي على تويتر، سرعة تحقيق المطالب التي وضعت على طاولة شركة بترومسيلة.

كما أشار البيان، إلى توفر شحنة من مادة الديزل على متن سفينة موقوفة في ميناء الضبة.

وقال، إنه في حالة رفض السلطة والحكومة تحميل الشحنة إلى وادي حضرموت، فإن اتحاد عمال النقابات بالمحافظة سيوقف العمل في المنشئات النفطية بالتنسيق مع قيادة الهبة الحضرمية، حتى يتم توصيل شحنة الديزل.

كما حذر البيان “من المساس بالعمال جراء أي تصعيد يقومون به تلبيةً لدعوة قيادة الهبة الحضرمية”.

وذكر البيان أن الهبة الحضرمية أقرت أيضا “تعزيز النقاط الشعبية” التي استحدثتها على امتداد الطريق في وادي حضرموت.

وإذ أكد البيان، تمسك قيادة الهبة الحضرمية بمخرجات اللقاء مع قيادة السلطة المحلية والمحافظ فرج البحسني؛ طالب بالزام “سلطات وادي حضرموت تنفيذ الاتفاق بتوزيع مادة الديزل حسب الكمية المتفق عليها، ومنع الجبايات من النقاط العسكرية والأمنية والميازين”.

وقال “لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما تمارسه سلطات وادي حضرموت من تجاوزات لا تخدم مصلحة أبناء حضرموت”.

وأردف: لن “نسمح بالمساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت بأي شكل من الأشكال. ولن نقبل بأي عمل يضر بمنظومة الأمن في مُدن الساحل التي تعتبر نموذجاً أمنياً ناجحاً في البلاد بشكل عام”.

كما أكد البيان وقوف الهبة الحضرمية ولجنة (حرو) إلى “جانب قوات النخبة الحضرمية التي تعمل على استتاب الأمن والاستقرار بساحل حضرموت”.

وأشار البيان، إلى أن اللجنة التنفيذية لمخرجات حضرموت العام، عقدت في الأيام الماضية عددا من اللقاءات مع المسؤولين في شركة النفط ومصنع بروم للغاز، من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.

وأوضح، أنه تم الاتفاق مع شركة النفط على توزيع مادة البنزين لجميع المحطات في وادي حضرموت، وهو ما أدى إلى حدوث انفراجه في أزمة المشتقات النفطية.

كما تم الاتفاق مع مصنع الغاز ببروم، على توفير الكمية الكافية للوادي مع تخفيض سعر الغاز المنزلي، وتشكيل لجنة مراقبة باتفاق مع العمليات المشتركة بالساحل، مع إنشاء محطة غازية في وادي حضرموت.

ولفت البيان إلى أن الاتفاق مع هيئة المصائد السمكية، قضى بمنع تصدير الأسماك حتى اكتفاء السوق المحلي، وتوفير المشتقات النفطية للصيادين، مع مراقبة الصيادين وآلية توزيع الأسماك.

ودعا البيان جميع أبناء حضرموت إلى الانخراط في معسكرات التجنيد التي أنشأتها الهبة الحضرمية.

وطالب السلطات بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات السبت الماضي، في مدينة المكلا.

ووصف البيان من تم اعتقالهم بـ “المغرر بهم”. كما دعاهم إلى عدم الخروج عما أسماه بـ “الإجماع الحضرمي”، والعودة إلى الهبة. في إشارة إلى الخلافات بين قيادات الهبة الحضرمية والشيخ بن حريز الذي دعا للوقفة الاحتجاجية السبت الماضي واعتقل مع آخرين.

وفي وقت سابق اليوم، التقى رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) الشيخ حسن سعيد الجابري، مع رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال حضرموت.

وناقش اللقاء، التحضير المشترك بين اللجنة واتحاد نقابات عمال حضرموت، للتصعيد المقبل الذي تبنته الهبة الحضرمية.

Exit mobile version