المرسى – خاص
مع اقتراب عيد الأضحى، أجبرت مليشيا الحوثي مربي المواشي في محافظة الحديدة على تسيير قوافل المواشي تحت مسمى دعم الجبهات.
وأدى النهب الحوثي للمواشي إلى مفاقمة أزمة لحوم العيد في الحديدة.
وقالت مصادر محلية للمرسى الإخباري، إن أسعار الأضاحي المتوسطة تجاوزت مبلغ 100 ألف ريال (بسعر صرف صنعاء) في ظل ضعف شديد في القدرة الشرائية.
وأشارت المصادر إلى أن مشرفي المليشيا قاموا بجمع مئات رؤوس الغنم لدعم الجبهات، مما أشعل الأسعار.
وتأتي القوافل العيدية ضمن عمليات نهب واسعة تنفذها عناصر مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا بحق محافظة الحديدة التي تشتهر بثروتها الحيوانية.
ويعتمد قطاع واسع من سكان السهل التهامي في الحديدة على تربية المواشي كاقتصاد محلي كان دائما عرضة للسطو من قبل الإمامة الكهنوتية بموجب فتوى زيدية بائدة تبيح نهب المناطق الشافعية.
وأحيت مليشيا الحوثي تلك الممارسات في قرى الريف التهامي، حيث اشتهر مقاتلوها بالسطو على المواشي خلال المعارك.
وخلال السنوات الماضية أجبرت مليشيا الحوثي مربي وتجار المواشي في مناطق سيطرتها بمحافظة الحديدة على تسيير قوافل من الماشية لجبهات القتال في مواسم العيد.
وزعمت وسائل إعلام حوثية، أن محافظة الحديدة -في مناطق الإنقلاب- في مقدمة المحافظات من حيث تجهيز القوافل العيدية.