المرسى – خاص
> من صنعاء إلى الحديدة، نقلت مليشيا الحوثي صواريخ باليستية وبحرية في مسعى للرد الانتقامي على الضربات الأمريكية البريطانية، بحسب ما كشفه الصحفي فواز منصر، محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية.
وقال منصر إن “محافظة صنعاء تضم عشرات من ورش تركيب الصواريخ البالستية ورش صناعة طائرات المسيرة، والتي يديرها خبراء الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى عناصر حزب الله وأيضا الحوثيين الذين تدربوا في إيران”.
وأضاف أن ” الحوثيون لا يجيدون صناعة الصواريخ أو تركيب القطع لأن هذه الصواريخ المتواجدة والتي تمتلكها مليشيا الحوثي في اليمن هي صواريخ إيرانية تختلف الأسماء فقط وتدخل على شكل قطع مجزأة ويتم تركيبها في الداخل اليمني، وبالمثل الطائرات المسيرة، إيرانية الصنع”.
ولفت إلى أن “الحضور الإيراني في المواجهة أو في الحرب القائمة في جنوب البحر الأحمر هو حضور إيراني وإدارة إيرانية وأيضا إدارة حزب الله اللبناني التنسيق بينهم وأيضا الإدارة هي الإدارة الإيرانية”.
وأكد أن هذه الصواريخ استستخدمت في الهجمات السابقة من محافظة الحديدة، مشيراً إلى انه يتم نقل الصواريخ من الحديدة، ضمن إجراءات مليشيا الحوثي التي تتخذها ضمن استعدادات للرد على الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأشار إلى أنه “يتم جلب هذه الصواريخ من صنعاء و ولأن صنعاء تضم ورش التصنيع والمخازن الرئيسية، ويتم نقلها وإرسالها بأوقات مختلفة وعبر شاحنات ووصلت فعلا إلى محافظة الحديدة” ضمن تعصيد حوثي في البحر الأحمر.
وعن العملية التي نفذت في صنعاء، تحدث الصحفي فواز منصر عن استهداف قاعدة الديلمي وهي أهم المواقع العسكرية للحوثيين التي تعتبر مقر للخبراء الإيرانيين وحزب الله لأن هذه القاعدة أطلق منها عدد من الصواريخ طوال فترة الحرب بالإضافة إلى أنه يوجد منصات تحت الأرض.
وقال إن “المواجهة لم تصل إلى الاستهداف المباشر، فقط رسائل رد أمريكي بريطاني سريعة من أجل أن يترك الحوثي عملية القرصنة واستهداف السفن لكن يبدو أن الحوثيين ذاهب في التصعيد من خلال هذا النشاط الذي يقوم به، والمتمثل بنقل الصواريخ إلى الحديدة”.