المرسى – الحديدة
نشر إعلام القوات المشتركة بالساحل الغربي اعترافات أعضاء خلية نهب وتقطع مرتبطة بما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” الحوثي.
ووفقا للإعلام العسكري فقد تم ضبط الخلية في مايو الماضي بمديرية حيس جنوب الحديدة.
وتضمن فيديو الاعترافات تسجيلات صوتية ومراسلات بين المسؤول المباشر على الخلية وقيادات تابعة لمليشيا الحوثي، ما يعزز ارتباط الخلية وتدريبها من قِبل المليشيا.
وأقر أعضاء الخلية بتورطهم في عمليات نهب وتقطع أطقم وسيارات من الساحل الغربي، راح ضمن ضحاياها مدنيون.
ووفق اعترافات الخلية، يُعد المدعو مهدي علي أحمد المرقشي، المسؤول المباشر على الخلية التي تضم إلى جانبه أربعةً تولى هو شخصيًا تجنيدهم فيها وهم: “حمدي صالح العزيبي، عوض محمد عوض، محمد علي المرقشي وموسى مهدي المرقشي”، وجميعهم من محافظة أبين.
وأقر أعضاء الخلية في منطوق اعترافاتهم، ارتباطهم بقيادات تابعة لمليشيا الحوثي (فارس وهيثم عريك)، كانت تتخذ من منطقة المحجر جنوب حيس مقرًا لها قبل تحرير المنطقة مؤخرًا من قِبل القوات المشتركة.
كما أقر أعضاء الخلية بوجود تنسيق مع عناصر مماثلة لهم في محافظة شبوة، للقيام بعمليات نهب وتقطع؛ تنفيذًا لتوجيهات من قيادات حوثية.
وتضمنت اعترافات أعضاء الخلية تكليفهم من قِبل مليشيا الحوثي لإثارة الخلافات بين تشكيلات القوات المشتركة، بحيث يتم الإيحاء للضحية أثناء التقطع له بأنهم يتبعون تشكيلًا معيّنًا.
وبحسب الإعلام العسكري فقد شكل سقوط الخلية ضربة موجعة لمليشيا الحوثي ومخططاتها الإرهابية، وإنجازًا نوعيًا يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية والأجهزة الأمنية.
وأكد تصدي القوات المشتركة للأنشطة الإرهابية وردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي.