فندت الحكومة اليمنية اكاذيب مليشيا الحوثي بشان افتعال ازمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها خصوصا محافظة الحديدة.
وقالت الحكومة أن ميناء الحديدة استقبل خلال الفترة 1 مايو الى 5 نوفمبر تم تفريغ 618000 طن من الوقود.
كما استقبل مينائي عدن والمكلا 18 شحنة بكمية 269800 طن وتم نقلها برا لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بالاضافة الى عمليات الشحن والنقل اليومي بمتوسط 4000 طن، وهو ما يجعل مخزون الوقود في مناطق الحوثيين في حدود متطلبات الاستهلاك المدني والإنساني.
واوضح وزير الاعلام معمر الارياني ان مليشيا الحوثي واصلت إعاقة وصول شحنات الوقود المنقولة برا وفرض رسوم وجبايات غير قانونية، واجبار التجار على بيعها لشركات السوق السوداء، وشركات القطاع الصناعي والتجاري على بيع الكميات المستوردة لهم، وتخزين الوقود في مخازن غير مخصصة، واستمرار السحب من الحساب الخاص بإيداع الإيرادات القانونية في فرع البنك المركزي بمحافظة الحديدة.
ونوه الارياني الى ان أزمة المشتقات النفطية التي تفتعلها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها تهدف إلى تعزيز السوق السوداء التي تديرها لتحقيق مكاسب مالية وتمويل ما تسميه “المجهود الحربي”، وتعقيد الأوضاع الانسانية في اليمن، والمتاجرة والمزايدة السياسية بها في وسائل الاعلام وأروقة المنظمات الدولية.