من قذائف الحوثي الى جحيم النزوح.. علي عمر يروي قصته احتراق خيمته في مخيم النازحين

المرسى – خاص

يمضي علي عمر بين بقايا خيمته المحترقة يقلب مقتنياته وأثاثه بعد أن أصبح رمادا ربما بقي شيء نسيته النيران.

علي عمر في العقد الرابع من العمر نزح من منزله في قرية منظر بسبب قصف الحوثيين المستمر للقرية قبل عام ونصف وكانت هذه الخيمة هي الامان الذي جمع علي مع زوجته واطفاله الاربعة ضمن مئات النازحين في مخيم الوعرة بالخوخة غرب الحديدة.

يقول علي، إن الرياح وغياب أدوات الطبخ وخلو المخيم من ادوات السلامة كانت سبب هذا الحريق الذي التهم خيمته حين أرادت زوجته أن تشعل النار لإعداد الطعام للأسرة فاشتعلت الخيمة بما فيها واستطاع أن ينجوا بأسرته.

يقول علي، إن المنظمات التي تتكفل بمشاريع إيواء النازحين لم توفر لهذا المخيم أدوات سلامة رغم أنها تنفق آلاف الدولارات في مشاريع تافهة حسب قوله.

وأضاف، تخيل لو لم يتدخل الجيران هنا لانقاذي، كيف سيكون حجم الكارثة، ماذا لو اشتعلت كل الخيام، ما دور هذه المنظمات اذا لم يقدموا لنا العون؟.

سعيدة حجر نازحة قالت، شعرت بالخوف وأنا أرى خيمة جيراني تحترق خرجت أجري أنا واطفالي لقد خفنا أن تنتقل النيران إلى خيمتنا.

عشرات المنظمات الانسانية التي تعمل في مديرية الخوخة يقول النازحين انهم لايجدون شيئا ملموسا منها.

مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في الخوخة تامر عبد الجبار قال، إن دور المنظمات غائب تماما سوى من مشاريع كرتونية خاصة فيما يخص النازحين في الخوخة ما يقارب 40 الف نازح، أفلا يحرك هذا الرقم ضمائر هذه المنظمات للقيام بادنى مسئولياتها.

واضاف، هذا العدد الكبير من النازحين باتوا بحاجة الى كل وسائل الامان والخدمات لابد من استشعار المسئولية نحوهم حتى لا يقع مالا يحمد عقباه.

Exit mobile version