المرسى – عدن
وثقت منظمة حقوقية قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً بتفجير أكثر من سبعمائة منزل لخصومها، منذ اندلاع الحرب في اليمن، المستمرة منذ ثماني سنوت.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات إن المليشيا فجرت، الأحد الماضي، بشكل كامل منزل المواطن عبده سيف أحمد، الواقع في قرية الكدمة بعزلة “القحيفة” في مديرية مقبنة غربي تعز.
وأكدت أن هذه الجريمة تعد عقابا جماعيا لكافة أفراد الأسرة نساءمليشيا وأطفالا، الذين أصبحوا في العراء.
وأوضحت أن هذه الجرائم تستوجب تحركا جنائيا عاجلا ضد مرتكبيها، وتقديمهم إلى القضاء الدولي، مشيرة إلى أن مواصلة المليشيا تفجير المنازل تأتي نتيجة استمرار سياسة الإفلات من العقاب.
ويعمد الحوثيون على توثيق أغلب مشاهد تفجير المنازل بعد أن يقوموا بوضع العبوات الناسفة في جميع زوايا المبنى المستهدف، ثم تفجيره عن بُعد، مع ترديد شعار الصرخة المستوحى من الصرخة الإيرانية.
وتأتي محافظة تعز في مقدمة المحافظات في تفجير المنازل للخصوم، إضافة إلى محافظة البيضاء، ومأرب، والجوف، وصعدة، وما وثقته منظمة سام في هذا التقرير هو ما وصلت إليه فرقها الميدانية، فيما منظمات أخرى سبق ووثقت ضعف هذا العدد من التفجير للمنازل.