المرسى – خبر
منذ شهر تقريبا على شرائها شهدت احدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية ثانية حادثة بفعل اعطال وخلل فني، ما يؤكد تهالك الطائرة وتلاعب في الفحوصات الفنية لجاهزية الطائرة الخردة قبل عملية الشراء.
وتعرضت الطائرة وهي من طراز إيرباص 330 لخلل فني أمس الخميس أجبرها على البهوط اضطراريا في مطار القاهرة الدولي، بعد أن تلقى برج المراقبة الجوية في المطار اشارة من قائد رحلة الخطوط الجوية اليمنية رقم 600 والقادمة من عدن يطلب أخذ وضع الاستعداد لهبوط الطائرة اضطرارياً، بعد حدوث خلل فني في الطائرة.
وبعد هبوط الطائرة وإنزال 264 راكباً منها، لازالت الطائرة متوقفة لاجراء الاصلاحات فيما على الركاب تجرع مرارات الانتظار على أرصفة المطار، اضافة إلى عدم قبول أي كميات شحن تزيد عن متعلقات 200 مسافر ورفض حمولة عدد من المسافرين بذريعة عدم جاهزية الاطارات في حادثة غريبة.
يأتي هذا بعد أيام من تعذر إقلاع الطائرة ذاتها من مطار القاهرة الدولي في الرحلة 603 بفعل خلل قالت المصادر حينها إنه ناتج عن تهالك الطائرة، فيما تحدثت أخرى أن الخلل يمكن في باب الشحن.
وتوقف الطائرة المتهالكة التي اشترتها شركة اليمنية مطلع فبراير الماضي، واعتبرها رئيس مجلس إدارتها “أحمد العلواني” إضافة نوعية في خدمات الخطوط الجوية اليمنية وإنجازاً مهماً لتحسين وتوسيع مسار الرحلات الجوية.
وبعد هذه الحادثتين تأكدت التقارير التي تتحدث عن تهالك الطائرة التي وصفت عملية شرائها بأنها فضيحة جديدة لعمليات الفساد المستشرية في مفاصل الشركة التابعة لحكومة هادي، عقب فضيحة شرائها طائرتين هما (سقطرى وسيئون) اتضح لاحقاً أنهما متهالكتان ومستخدمتان وأن عمرهما الافتراضي قد انتهى.
موقع “ليكسبريس” كشف -في وقت سابق- أن الطائرة التي اشترتها الخطوط الجوية اليمنية -مطلع فبراير الماضي- متهالكة كانت تعمل لصالح شركة طيران “موريشيوس” وجرى صيانتها في مصر، وكان من المفترض أن يتم شحنها إلى مقابر الطائرات في أريزونا وتفكيكها.
