المرسى – عدن
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية أسراها المفرج عنهم مؤخرا على تسليم مبلغ نصف الألف الريال السعودي الذي تم صرفه لهم من قبل المملكة العربية السعودية كمكرمة رمضانية.
وكشفت مصادر مطلعة أن السعودية كانت قد قامت بصرف مبلغ ألف ريال سعودي لكل أسير مفرج عنه تابع لمليشيا الحوثي الارهابية، لتقوم الأخيرة بإجبار كل واحد منهم على تسليم نصف المبلغ لاستثمارها في القوة الصاروخية.
وأظهر سند موقع عليه من قبل ما يسمى سلاح الجو المسير التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية توقيعا باستلام مبلغ خمسمائة ريال سعودي من المدعو مصطفى عامر، وهي عبارة عن نصف مبلغ المكرمة المقدمة من السعودية.
وكتب أسفل السند تحت تصنيف “إنفاقا في سبيل الله وتصحيحا لخطأ السعودية” وهذا يسقط كل ادعاءات و اكاذيب العصابة بخصوص حربها.
المصادر أكدت أن كافة الأسرى تم إجبارهم على دفع نصف المبلغ لما تسمى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لإعادة المكرمة السعودية وبالا عليها، حسب تعبير المليشيا الحوثية.
و كانت مصادر محلية كشفت ان مليشيا الحوثي قامت بحشد مقاتلين ودفعت بهم باتجاه جبهات صرواح غربي مأرب واخرى صوب اليتمة وحزم الجوف
أكدت المصادر أن عددا من المسلحين الحوثيين المفرج عنهم أبلغتهم مليشيا الحوثي التوجه إلى المعسكرات بعد إجازة عيد الفطر المبارك تمهيدا لإرسالهم إلى جبهات القتال.
وأضافت المصادر أن المليشيات تهدف من عودتهم السريعة إلى إخضاعهم لدورات طائفية خشية أن يكونوا خلال الأسر تخلوا عنها في حربها ضد الشرعية، في رسائل تبعثها من أنها لا تزال تتمسك بخيار الحرب رغم الجهود الاقليمية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن وعودة وتعزيز السلام من خلال الدعوات إلى هدنة والدخول في مفاوضات تنهي معاناة الشعب اليمني.
وهو ما تؤكده الهجمات والتسسللات التي تقوم بها مليشيا الحوثي على عدد من مواقع القوات الحكومية في أكثر من جبهة، خاصة في مأرب والحديدة وتعز والضالع.
واستبعد العديد من الناشطين والسياسين ان تجنح مليشيا الحوثي الإرهابية للسلام مؤكدين ان عقيدتها القتالية تستدعي المراوغه و المكرفي الوقت الراهن لعدم ملائمة الظروف الاقليمية لها.