المرسى- الحديدة
لم تنفذ مليشيا الحوثي الإرهابية أي عملية عسكرية منذ الـ10 من أكتوبر الجاري، رغم تعهدهم برفع وتيرة الهجمات عقب اغتيال حسن نصر الله.
سبب هذا الهدوء، وفقاً لمصارد مطلعة، قيام الولايات المتحدة الأمريكية، بإيصال رسائل شديدة اللهجة، إلى مليشيا الحوثي، تتوعدهم فيها برد قاسٍ وغير مسبوق.
الرسائل التي حملها وسيط إقليمي إلى الحوثيين تضمنت بشأن شن عمليات عسكرية لتحرير موانئ الحديدة، إذ رفضت المليشيا إيقاف هجماتها على الملاحة الدولية.
وفي الـ10 من أكتوبر استهدفت المليشيا الحوثية السفينة “أولمبيك” وتحمل مواد كيماويّة قُبالة الحديدة بـ13 صاروخاً ومسيرة.
و رداً على هذا الهجوم شنت المقاتلات الأمريكية في الـ14 من أكتوبر غارات جوية على مواقع عسكريّة لمليشيا الحوثي في الحديدة، بعد ايام قليله من حملة ضربات عنيفه و متزامنة في الحديدة وصنعاء والبيضاء وذمار.
وتزامنت الضربات الأمريكية مع تهديداتها، و اقتراب الذكرى السنوية الاولى لبدء الهجمات الحوثية في الـ19 من اكتوبر من العام الماضي.
ومنذ بدء العمليات العسكرية، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية نحو 130 هجوماً على ممرات الملاحة الدولية.
وزعمت المليشيا الحوثية في سبتمبر انها تعرضت لاكثر من 700 غارة جوية وقصف بحري شنتها امريكا و بريطانيا رداً على الهجمات الحوثية.
وفي خطاب ادعى زعيم المليشيا الحوثية ان الضربات لن تفلت الامريكيين في الحد من الهجمات البحرية ولم تردعها او توقفها.