المرسى |صنعاء
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على بناء جدار اسمنتي للفصل بين الطلاب والطالبات في جامعة صنعاء، في تصرف متشدد، ينظر إليه على أنه يتفوق على ممارسات داعش والقاعدة.
ونشر ناشطون صورا لجدار حديث مبني من الطوب ويفصل قاعة محاضرات في جامعة صنعاء وقد عزلت الطالبات عن الطلاب.
ويأتي التصرف الجديد ضمن حملة شعواء للجماعة الإرهابية طالت محلات تجارية، حيث قامت بتحطيم مجسمات لعرض الملابس، بزعم مخالفتها للهوية الإيمانية، فيما أغلقت مطاعما ادعت أن ألوان ديكوره يعبر عن المثليين ويدعو للانحلال!
كما منعت النساء من العمل بزعم منع الإختلاط، في تصرف آخر، يكشف عن النهج المتشدد للحركة الإرهابية.
وصلت حملة المنع والتطرف لتطال موانع الحمل وأدوات تنظيم النسل بما فيها اللولب، ونشأت موجة غضب وسخرية في الوقت نفسه عكستها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ويوم الاثنين أصدر مثقفون وأدباء وكتاب وسياسيون وإعلاميون يمنيون في صنعاء ومحافظات مختلفة بيانا دان، الرقابة المسبقة على الكتاب التي تفرضها الهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة والخاضعة لسلطة المليشيات الانقلابية، وحذروا من العودة بالحريات إلى ما قبل 1990م تحت طائلة السلوك القمعي.