المرسى – الساحل الغربي
ردت مليشيا الحوثي الإرهابية، على حراك السلام الدولي لتمديد الهدنة بتسعير معركة مفتوحة جنوب محافظة الحديدة، المشمولة باتفاق ستكهولم.
وفشلت مليشيات الحوث في تحقيق أي اختراق ميداني في جبهة محور حيس – الجراحي بالحديدة، فجر الخميس، رغم شنها أعنف هجوم عسكري بري، خلال العام الجديد، تحت غطاء ناري مكثف وبإسناد الطائرات بدون طيار.
وذكر مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة نجحت في التصدي لأعنف هجوم بري لمليشيا الحوثي استهدف التقدم الميداني من محورين من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية من مديرية حيس.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي نفذت الهجوم البري الليلي، تحت غطاء ناري مكثف من المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار المفخخة، لكنها فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض.
وتراجعت مليشيا الحوثي تحت الضربات الموجعة للقوات المشتركة التي دكت مرابض النيران وتصدت ببسالة للمجاميع الهجومية، مخلفة بصفوف المليشيا قتلى وجرحى، وفقا للمصادر.
وجاء الهجوم الحوثي على حيس عقب يومين من تحركات مكثفة للمليشيا تنوعت بين استقدام مجاميع ومنصب منصات للصواريخ في المديريات الجنوبية من المحافظة الساحلية المشمولة بسلام أممي هش منذ أواخر 2018.
تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، في جبهات الساحل الغربي، يأتي كذلك رغم الجهود الدولية لتمديد الهدنة الأممية في موقف يفضح سوء نواياها ورفضها لأي عملية سلام وحلول سلمية في البلاد.
