المرسى – عدن
استشهد وأصيب أكثر من 50 شخصاً ممن كانوا في استقبال الحكومة الجديدة بمطار عدن الدولي،ظهر اليوم، إثر هجوم صاروخي أمام بوابة المطار الداخلية، لحظة وصول الطائرة التي تقل الحكومة.
وقال رئيس الوزراء معين عبدالملك عبر تويتر: “نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير”.
وأضاف أن “العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا، ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار”.
من جانبه، حمّل وزير الإعلام، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مسؤولية استهداف مطار عدن الدولي وسقوط قتلى وجرحى من مستقبلي الحكومة.
وقال الوزير الذي وصل إلى عدن برفقة وزراء الحكومة ورئيس الوزراء : ” نؤكد ان الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من ايران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني وأن دماءنا وارواحنا لن تكون اغلى من دم اليمنيين”.
وأكد الإرياني أن أعضاء الحكومة لم يصابوا بأي أذى “نطمئن ابناء شعبنا العظيم ان جميع أعضاء الحكومة بخير”. حد قوله.
وهزت انفجارات مطار عدن الدولي، عندما كان العشرات يحتشدون لاستقبال الحكومة، ما أسفر عن سقوط الضحايا بينهم مسؤولون محليون ليس من بينهم أي من أعضاء الحكومة.
ولا تزال المعلومات غير وافية حول طبيعة الهجوم المفاجئ، غير أن معلومات تحدثت عن إطلاق مليشيا الحوثي مجموعة صواريخ عند وصول طائرة الحكومة.