المرسى – متابعات
أرغمت مليشيا الحوثي كافة الموظفين الحكوميين بمناطق سيطرتها على الخروج في وقفات احتجاجية.
يأتي ذلك ضمن محاولات المليشيا استعطاف المجتمع الدولي للدفع باتجاه مراجعة قرار الإدارة الأميركية تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وأظهرت وثيقة رسمية توجيهات مشددة من قيادة ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة لإجبار كافة العاملين في القطاعات الحكومية على الخروج في الوقفات التي تنظمها الميليشيا.
وتبتز مليشيا الحوثي الموظفين الحكوميين بالتهديد بإسقاط أسمائهم من الكشوفات الرسمية برغم عدم صرفها لمرتبات السنوات الثلاث الماضية.
وقالت مصادر محلية، إن إدارة الأمن الخاضعة للحوثيين أجبرت الباعة في الأسواق الشعبية بالحديدة على حضور فعالياتها بالإكراه.
وأضاف المصدر، أن القيادي الحوثي المدعو أبو علي الكحلاني هدد الباعة بإخراجهم من السوق باعتبارهم مخالفين في حال لم يشاركوا في الوقفات الاحتجاجية.
في غضون ذلك، انطلقت حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، هي الأكبر في اليمن، لتأييد قرار واشنطن تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية.
وتهدف الحملة إلى إبراز التأييد الشعبي لقرار إدراج الحوثيين على اللائحة الأميركية السوداء للتنظيمات الإرهابية، ومطالبة بقية دول العالم باتخاذ مواقف مماثلة.