المرسى – متابعة خاصة
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على اختطاف وتصفية عدد من مشائخ القبائل بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بعد رفضهم المشاركة في حملات الحشد والتجنيد للمقاتلين.
وذكرت وسائل الإعلام، إن المليشيا الحوثية تجبر مشائخ القبائل في مناطق سيطرتها على حشد مقاتلين إلى صفوفها بمن فيهم الأطفال، بهدف تعويض خسائرها غير المسبوقة، والدفع بموجات بشرية جديدة لموت محقق ضمن مسلسل التصعيد المتواصل في جبهات القتال.
وأشارت إلى قيام المليشيا الحوثية خلال الأيام الماضية بتصفية عدد من المشائخ، واختطاف آخرين في محافظات (عمران، حجة، صنعاء، تعز، واب)، رفضوا الانصياع لضغوطها وتجنيد مقاتلين في صفوفها، وسط عزوف من غالبية القبائل عن الانخراط في معاركها العبثية”.
وفي ذات السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإنقلابية، تمارس ضغوطاً ومحاولات إبتزاز على مشائخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها لاجبارهم على حشد المقاتلين في صفوفها.
وقال الإرياني في تصريحات صحفية، إن المليشيا الحوثية تجبر مشائخ القبائل على حشد مقاتلين، بمن فيهم الأطفال، بهدف تعويض خسائرها غير المسبوقة.
وجدد وزير الإعلام اليمني مناشدة مشائخ ووجهاء وقبائل اليمن وكل أب وأم في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية حفظ دمائهم ودماء أبنائهم وأحبائهم، وعدم القائهم وقودا في معارك المليشيا العبثية، وقرابين لتنفيذ اجندة اسيادهم في طهران واطماعهم التوسعية في المنطقة.
كما طالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة عمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وإدراجها ضمن قوائم الارهاب، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”.