المرسى – الشرق الأوسط
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين اشترطوا على المبعوث الأممي مارتن غريفيث احتفاظهم بالنفط الموجود على الناقلة «صافر» العائمة مقابل الموافقة على إجراء صيانتها.
وأثار وضع الناقلة قلقاً إقليمياً ودولياً ومخاوف من تسببها في كارثة بيئية محتملة.
وقالت المصادر التي فضلت حجب هويتها، إن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي أنهم «قد يقبلون السماح لخبراء الأمم المتحدة بزيارة الناقلة صافر في حال وافقت الأمم المتحدة على ترك النفط على متنها».
وبحسب المصادر فإن المليشيا تهدف من هذا الشرط إلى استخدام النفط ورقة ضغط وقنبلة موقوتة لاستخدامها مستقبلاً في ابتزاز المجتمع الدولي.
وتعد الناقلة العائمة في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، قنبلة موقوتة بعد أن بدأ هيكلها في التآكل وهو ما يهدد بانفجار نحو 1.2 مليون برميل من النفط الخام المخزون على متنها منذ بداية الانقلاب على الشرعية في 2014.
وتهدف الخطة الأممية لتقييم الناقلة «صافر» وإجراء الصيانة اللازمة لها، وإفراغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب يؤدي لكارثة بيئية واقتصاديةً.