مساعدات أروبية ضمن جسر جوي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن

المرسى | خاص

بدأ الاتحاد الأروبي جسرا جويا من ليج في بلجيكا لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن، ونقل مستلزمات طبية وأساسية أخرى عقب جائحة فيروس كورونا.

وأفاد بيان للمفوضية الأوروبية، أن رحلة جديدة غادرت مطار ليج وذلك ضمن جسر جوي يضم أكثر من 220 طن من المواد.

ويعوض هذا الجسر الجوي الإنساني التحديات والقيود اللوجيستية عقب جائحة فيروس كورونا، إذ أن خطوط التزويد المعتادة تأثرت بشكل كبير.

ويخصص الاتحاد الأوروبي تمويلا إضافيا يبلغ 70 مليون يورو لزيادة حجم المساعدات في مختلف أنحاء اليمن، مما يرفع التمويل الإنساني للاتحاد الأوروبي في 2020 إلى 115 مليون يورو.

وسينقل الجسر الجوي الإنساني الخاص بالاتحاد الأوروبي شحنة إنسانية عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء، وسيستمر حتى بداية أغسطس، وستعمل على تمكين استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وحركة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيش: “إن عملية الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى اليمن هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق رحلاتنا إلى البلدان المتضررة من فيروس كورونا.

وأضاف، أن عملية الاتحاد الأوروبي هذه والتمويل الإضافي يظهران مدى الضرورة الملحة لمساعدة الشعب اليمني في ساعة الحاجة في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا في بلد يتعامل أصلا مع أسوأ أزمة إنسانية في العالم يُضيف مستوى آخر من المعاناة.

وحث لينارتشيش جميع أطراف النزاع على الامتثال لالتزاماتهم الدولية لمنح الوصول دون عوائق لمنظمات المساعدات الإنسانية المحايدة كي تتمكن من مساعدة الشعب اليمني.

وتركز التدخلات الإنسانية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في اليمن على الدعم الطارئ للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك الاستجابة لمواجهة سوء التغذية الحاد، وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية والأوبئة.

Exit mobile version