حذر سياسيون ومسؤولون محليون في محافظة الحديدة من مغبة التهميش والإقصاء في التمثيل بالحكومة القادمة.
ودعا نشطاء تهاميون عبر منصات التواصل الإجتماعي إلى رفض أي تشكيل يتجاهل أبناء تهامة في حكومة اتفاق الرياض المزمع إعلانها خلال الأيام المقبلة.
وتصاعدت الدعوات التهامية عقب معلومات تفيد بأن الحكومة المرتقبة خلت من أي تمثيل للمحافظة الاستراتيجة (الحديدة) ذات الثقل الجغرافي والاقتصادي البارز.
مصدر مسؤول أفاد “المرسى” أن تشكيل الحكومة القادمة وفقا لاتفاق الرياض الذي اقترب الإعلان عنها همشت أبناء تهامة من الحقائب الوزارية والوظائف القيادية.
كما تفيد المعلومات أن نائب رئيس الجمهورية الجنرال علي محسن الأحمر فرض عثمان مجلي من صعدة لتمثيل تهامة وتعيينه في التشكيل الحكومي المرتقب في استمرار لسلب الحقوق التهامية.
وانتقد مدير مكتب محافظ الحديدة، أنور بورجي، استمرار المسؤولين التهاميين في الصمت دون انتزاع حقوقهم المستحقة لتهامة وأبنائها.
ودعا بورجي مسؤولي تهامة بمختلف الأجهزة الإدارية والأمنية والعسكرية بالدولة لـ”إقران القول بالفعل” والكف عن الخداع مع من ينظر لتهامة “درجة ثانية” حد تعبيره.
ووجه بورجي في بلاغ على صفحته في فيسبوك للمسؤولين وأبناء تهامة: “إن لم تساهموا بإنتزاع الحقوق المستحقة لتهامة وأبنائها إسوة بالآخرين فلا تنتظروا أن يتضامن تهامي معكم في حال إستبعادكم من الوظائف القيادية دون وجه حق إن لم يقترن القول بالفعل”.
وأكد “أنتم بمناصبكم تخدعون أنفسكم قبل خداع الاخرين يكفي سياسة ودبلوماسية مع من ينظر لنا كمواطنين درجة ثانية”، في دعوة للخروج ورفض التشكيل الحكومي القادمة وفقا لاتفاق الرياض.
وينذر تجاوز التشكيل الحكومي لأبناء تهامة من تمثيل قضيتهم في خلق بؤرة صراع سياسية جديدة في المشهد اليمني المعقد أصلاً.
وهدد السياسي التهامي أيمن جرمش بالتصعيد وأن تهامة يمنية ولها الحق في التمثيل في كل مستويات القيادية بالدولة.
ونوه جرمش وهو مدير مديرية الحالي إلى أن “تهامة يمنية وهي اصل اليمن ولها الحق في الشراكة السياسيه و الدبلوماسيه وفي كل مستويات القيادية بالدولة.
ونبه المسؤول المحلي إلى أن تهامة “لن تستجدي و سندعو إلى موقف جديد ولا يوجد ما نخاف عليه حتى نخسره”.