المرسى – خبر
وثق مركز رصد نحو 1400 جريمة وانتهاك بحق النساء والفتيات خلال العام المنصرم 2021م، في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا.
وأعلن مركز العاصمة الإعلامي، في تقرير حديث، توثيق نحو (1395) جريمة، وانتهاكًا ارتكبت بحق النساء والفتيات في العاصمة صنعاء خلال العام المنصرم، اغلب مرتكبيها عناصر مليشيا الحوثي، مشيرا إلى ان هذه الاحصائية ليست نهائية.
وأكد الفريق الراصد أن العام المنصرم يعد الأسوأ بحق المرأة في العاصمة صنعاء، مقارنة بالسنوات السابقة للحرب، واستنادًا لرصده السنوي للانتهاكات الحوثية بحق المدنيين فيها.
وأوضح انه رصد مقتل 22 امرأة، وإصابة 40 أخريات في وقائع انتهاكات متعددة، في حين تعرضت نحو 67 امرأة للاختطاف، و12 محاولة للاختطاف، ونحو 57 حالة تقييد الحريات للنساء، خلال ذات الفترة.
وأشار إلى أن الاحتجاز تم لفترة ما بين الساعة إلى اليوم، وذلك بعديد مراكز شرطة تسيطر عليها المليشيا الحوثية، أو في مقار وسجون خاصة بها واقعة بأحياء مختلفة للعاصمة صنعاء.
وذكر التقرير، أن عددا من النساء تحاكم في سجون مليشيا الحوثي عبر أجهزتها القضائية دون أي مسوغات قانونية، منهن الفنانة انتصار الحمادي وزميلاتها، واللاتي تختطفهن منذ ما يقارب العام.
وقال إن المليشيا صادرت أملاك نحو 12 امرأة، منها نساء يمتلكن أراضي، أو بيوتا مستأجرة من الأوقاف، في وقت أغلقت محلات تعود ملكيتها لنساء، كما شهد العام اقتحام 20 محلاً نسائيًا، وهو الرقم الذي تم رصده، إذ الرقم أكثر من ذلك، بحسب المركز.
واقتحمت المليشيا الحوثية ما يزيد عن 250 منزلاً في بصنعاء، تسببت بحالات ترويع وهلع واسع لدى النساء، وفصلت وسرحت ونقلت نحو 300 امرأة من أعمالهن ووظائفهن، خصوصا من العاملات في حقلي التعليم، والصحة، وفقا للتقرير.
كما وثق فريق الرصد نحو 110 حالات اعتداء لمليشيا الحوثي بحق النساء، بعد أن فرضت ما يزيد عن 442 فعالية، ودورة طائفية عليهن، ومنعت إقامة وتنفيذ أكثر من 133 فعالية واحتفالية خاصة بالمرأة، تزامنا مع فرضها قيودا على النساء والمواطنين عمومًا.
وذكر المركز أن أغلب مرتكبي تلك الجرائم والانتهاكات قيادات حوثية بعضها أمنية، إضافة إلى المشرفين، ومن نصبتهم مشايخ، في حين شاركت بمن تعرف بالزينبيات بعديد عمليات، علاوة على جرائم وانتهاكات ارتكبها مجهولون.
