مراقبون: ثورة ديسمبر مركز ثقل بالمعركة الوطنية وستعصف بالتجبر الحوثي

المرسى – وكالة خبر

تحل اليوم الذكرى الثالثة لثورة الثاني من ديسمبر، التي شدد مراقبون ومحللون سياسيون على أهمية الاستمرار بالسير على دربها.

وأكد المراقبون إن الدرب الذي مضى فيه الشهيدين علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا، هو الطريق الوحيد للخلاص من المليشيا وتحرير الوطن من التبعية لإيران.

مشيرين إلى أن ثورة 2 ديسمبر ثورة شعبية لتصحيح مسار الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر ضد الكهنوتية الرجعية وضد الاستعمار والتبعية.

ولفتوا إلى أن “الثاني من ديسمبر ثورة حقيقية لاستعادة الجمهورية والحرية ورفض عودة الإمامة والتخلف والجهل والممارسات التعسفية بحق الشعب اليمني، مشددين على أن “الثورة مستمرة ضد ميليشيا الحوثي الكهنوتية وستعود الجمهورية قريبا، كما بينوا بأنها رفض لعودة الكهنوت والبؤس والتخلف والانغلاق”.

واعتبر المراقبون بأن “انتفاضة الثاني من ديسمبر هي ضد العنصرية حتى لا تعود الفوارق الطبقية أو تسود المعايير العنصرية أو تعاود العصبية الجاهلية، مضيفين بأن ثورة الثاني من ديسمبر مستمرة من أجل العدالة والمساواة وحفظ الحقوق والحريات.

ولفت المراقبون إلى أن “ثورة الثاني من ديسمبر قامت ضد الكهنوت الإمامي الرجعي العنصري، فهي ثورة عدالة ومساوة وحرية، وها هي اليوم مستمرة مقدمة صورة مشرقة في الساحل الغربي الذي صار ينعم بأهدافها العظيمة بعد أن تم دحر مليشيات الحوثي منه وتحريره”.

وتعليقا على ذكراها الثالثة، قال وكيل وزارة الإعلام ورئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، إن “انتفاضة الثاني من ديسمبر كانت وما زالت نقطة ارتكاز ومركز ثقل في المعركة الوطنية ضد ولاية اللصوص”.

وأضاف، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ركزوا من يقلل من قيمتها خيانة ولعنة وجناح حوثي باطني ومن لا يفقه الصراع في تركيبته المعقدة يحاول أن يشوه رمزيتها ويغرق في معاداتها، مشيرا إلى أنها كانت كاشفة وكشفت الطابور الخامس فمن يراجع الملفات؟”.

وبين غلاب بأن “انتفاضة الثاني من ديسمبر كانت الفعل الطبيعي وما قبلها مقاومة خارج سياق الاجماع واجتهادا خاطئا، موضحا كيفية الوصول إلى الثاني من ديسمبر لم يتم الحديث عنه”.

ولفت إلى أن “اجتهادات حماية الجمهورية من جماعة ديسمبر لم تحقق نتائجها بفاعلية، لذا كانت الانتفاضة إعلانا شاملا بصحة موقف الصف الجمهوري المقاتل للكهنوت”.

من جانبه، ذكر الناشط أحمد غوبر، “ستظل انتفاضة الثاني من ديسمبر المتنفس الوحيد التي ستمتد في قادم الأيام إلى ثورة جارفة ستعصف بالظلم والطغيان والتجبر الحوثي الذي هو امتداد لولاية الفقيه الايراني”.

وقال “ثلاثة أعوام من انتفاضة 2 ديسمبر كانت كفيلة بقلب موازين الحرب رأسا على عقب على التدخل الإيراني في اليمن”.

Exit mobile version