المرسى – رصد
حذر العديد من المثقفين والسياسيين وأصحاب الرأي والناشطين، سلطات الحشد الشعبي في مدينة تعز من محاولة تغيير اسم “منتزه الشيخ زايد”.
وأكدوا، في بيان لهم، التضامن المطلق، رافضين كل الأفكار التي تسعى إلى تغيير اسم المنتزه بقرار من المحافظ، والذي يأتي تحت ذريعة مناصرة القضية الفلسطينية، والاحتجاج على قرار الإمارات الأخير بفتح العلاقات مع إسرائيل.
وجاء في البيان “إن تغيير اسم منتزه الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، يعكس وعيًا سطحيًا لدى القائمين على السلطة المحلية في محافظة تعز ويفتح باب التأويلات التي لا داعي لفتحها.
البيان ذكّر بأن تعز وأبناءها يكنون كل مشاعر الود والاحترام لشخصية الشيخ زايد والشعب الإماراتي، وقد تجلى ذلك في استقباله أثناء زيارته لهذه المدينة برفقة الشهيد إبراهيم الحمدي.
مبينين أن بإمكان المحافظ أو غيره إطلاق اسم فلسطين على أي منجز أو مشروع يقومون بانشائه في فترة سيطرتهم وبالصورة التي يريدون.
كما عبروا عن أسفهم لهذه التصرفات التي تقدم رسالة غير لائقة ولا تخدم اليمن بالمطلق، وتقدم الشعب اليمني بالمجمل على أنه شعب جاحد وناكر للجميل.
واستعرضوا في بيانهم الخدمات الجليلة التي قدمها الشيخ زايد للشعب اليمني منذ عقود، من ضمنها إعادة بناء “سد مأرب” العظيم، وبناء “مستشفى زايد” بصنعاء، و”منتزه الشيخ زايد” بتعز، وغيره العشرات من المشاريع.
في إطار البيان وجه المثقفون رسالة أخيرة للعقلاء مفادها، إننا ندرك كل الإدراك أن هذه التصرفات فيها الكثير من قصر النظر ونكران الجميل، وعلى الجميع أن يعمل على تلافي هذا القصور بالإبقاء على اسم المنتزه كما كان عليه.
