المرسى – الحديدة
يواجه السكان العائدون إلى قرية الشجن بمحافظة الحديدة غرب اليمن، خطر الموت والبتر جراء الفخاخ الحوثية القاتلة.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، أحمد عتيق، للعربية، اليوم الثلاثاء، إن قرية الشجن تعيش فوق “أكوام من الألغام والشراك القاتلة” منذ أن حولتها ميليشيات الحوثي إلى منطقة عسكرية في 2019 وشردت سكانها.
كما أوضح أنه بعد إعادة انتشار القوات المشتركة من المناطق المشمولة باتفاق ستكهولم في نوفمبر الماضي، بدأ عدد من السكان بالعودة إلى منازلهم، لافتاً إلى سقوط بعض الضحايا.
متاهة موت
إلى ذلك، حذر المسؤول المحلي من مأساة إنسانية إذا استمر السكان بالعودة قبل نزع الألغام والمفخخات القاتلة التي زرعتها المليشيا في كل مكان.
ووصف القرية بأنها باتت “متاهة موت” مرعبة، مؤكداً أن العديد من القرى بمديرية الدريهمي تعاني المأساة ذاتها.
كما طالب المسؤول في مكتب حقوق الإنسان بإنزال فرق دولية إلى المنطقة لنزع الألغام، محملاً الحوثيين كافة المسؤولية عن أرواح المواطنين.
وختم موجها رسالة إلى سكان قرى الدريهمي، داعياً إياهم إلى التريث بالعودة قبل تطهير المنطقة.