المرسى – متابعة خاصة
رفضت قيادات مليشيا الحوثي جميع الوساطات المبذولة للإفراج عن السكرتير الصحفي للصماد، وفق مصادر مطلعه.
واعتقلت مخابرات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا محمد الوريث بعد أقل من عام على مصرع صالح الصماد بغارة جوية للتحالف في أبريل 2018 بتهمة التخابر مع التحالف، بحسب المصادر.
ولم تعلن مليشيا الحوثي عن اعتقال سكرتير أحد أبرز قيادتها.
ومؤخرا، أشارت تصريحات قيادات مرتبطة بالمليشيا عن اعتقال الوريث، وأبرزهم محمد المقالح الذي تساءل في إحدى تغريداته عن سبب اعتقال سكرتير الصماد الصحفي.
واتهم المقالح القيادي الحوثي أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة في سلطة المليشيا بالوقوف وراء اعتقاله.
وتفيد مصادر تحدثت لـ”نيوزيمن” بأن اعتقال الوريث جاء في إطار الصراع بين الأجنحة القيادية داخل المليشيا.
وبحسب المصادر فقد تم اعتقال وإقصاء كل الكوادر الصحفية والإعلامية والإدارية التي كانت تعمل في فريق الصماد من قبل القيادي في المليشيا ومدير مكتب الرئاسة أحمد حامد (أبومحفوظ) واعتقال بعضهم وأبرزهم السكرتير الصحفي محمد الوريث.
وذكرت المصادر أن الوريث عارض الإجراءات التي تمارس من قبل حامد بحق الموظفين في مكتب الرئاسة التابعين للصماد.
وقالت المصادر، إن بعض القيادات الحوثية حاوات التوسط للإفراج عن الوريث، لكن وساطاتها قوبلت بالرفض، وأن حامد شخصيا أبلغ الوسطاء بأن الوريث متورط بعمليات تخابر مع الخارج، وأنه لا يمكن الإفراج عنه.
وأضافت بأن أسرة الوريث وأقاربه تعرضوا للتهديد بمنعهم من التواصل معه نهائيا، وحتى باعتقالهم في حال أثاروا قضيته إعلاميا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.