للتذكير بالمجزرة الحوثية بحق أبناء تهامة.. ناشطون يمنيون يطلقون حملة إلكترونية

المرسى – خاص

أطلق ناشطون يمنيون، مساء الإثنين، حملة إلكترونية لإحياء المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق 9 مواطنين من بناء تهامة، وعاشرهم قضى سلفاً تحت التعذيب، والتي تصادف الـ18 من سبتمبر.
 
وتهدف الحملة التي جاءت تحت هاشتاج ( #اعدام_التهاميين) إلى تعرية جرائم الإمامة وإعدامها للأبرياء من أبناء تهامة، بالإضافة إلى تخليد شهداء تهامة العشرة الذي جرى إعدامهم من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء.

وجاء إنطلاق الحملة بالتزامن مع الذكرى الثانية للمذبحة التي تصادف 18 سبتمبر، حيث حظيت بتفاعل شعبي ونخبوي على السواء، منذ الساعات الأولى لإنطلاقها، وشارك فيها نخب وناشطون، وأحدثت حراكًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد ناشطون وصحفيون في منشورات وتغريدات، أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق مختطفين مدنيين بينهم طفل قاصر، دليل صارخ على المدى الذي وصلت إليه المليشيا في عدائها لليمنيين، والمتاجرة بدمائهم، وتسخير مقدرات الشعب لصالح جماعة طائفية.

وكانت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً قد أقدمت في 18 سبتمبر من عام 2021 م على إعدام 10 مواطنين مدنيين من أبناء تهامة، بينهم قاصر، دفعة واحدة وسط العاصمة صنعاء، بمزاعم تورطهم في مقتل القيادي الحوثي الهالك ” الصماد”.
 
وطالت الجريمة الإعدام كلا من الشيخ علي القوزي والعميد عبد الملك حُميد، محمد خالد هيج، محمد القوزي، محمد نوح، إبراهيم عاقل، محمد المشخري، معاذ عباس والطفل القاصر عبدالعزيز الأسود، وعاشرهم الذي قضى سلفاً تحت التعذيب علي محمد كزابة.

واعتمدت المحكمة الحوثية غير الشرعية في إصدار الأحكام على اعترافات جاهزة تم إجبار المواطنين على التوقيع عليها داخل اقبية تعذيب سرية حيث تم إخفائهم قسرا لمدة 6 أشهر، حتى القاضي الذي أصدر الحكم لم يكن يعرف مكان احتجازهم، وفق حقوقيون.

وقوبلت تلك الجريمة، التي تعد سابقة خطيرة، بإدانات شعبية ورسمية، واسعة، كما أدانتها منظمات دولية وحقوقية، ونددت بها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن.

Exit mobile version