المرسى – إب
انهار جزء من مبنى أثري شهير في مديرية يريم بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة إيرانياً، وذلك بسبب الإهمال الحوثي المتعمد.
يعود تاريخ المبنى، المعروف باسم “دار الحكومة”، لأكثر من خمسمائة عام، وكان يستخدمه الحكام المتعاقبون على المديرية والقضاء. وقد كان المبنى مقرًا للنائب العثماني المعين حاكمًا على المنطقة خلال الاحتلال العثماني لليمن.
منذ عام 2015، تعرض المبنى للإهمال ولم يتم إجراء أي أعمال صيانة أو إصلاح، ما أدى إلى سرقة ونهب محتوياته وأبوابه ونوافذه. وعلى الرغم من أن المبنى يتبع أراضي وعقارات الدولة، لم تهتم المليشيا بترميمه أو الاعتناء به. وبسبب ارتباط أبناء المدينة بالمبنى تاريخيًا، يشعرون بالحزن والاستياء من هذا الإهمال.
يعد المبنى خطرًا على المنازل والمحلات المجاورة وعلى المارة، نظرًا لوقوعه في أحد الشوارع الرئيسية التي يزدحم بها المواطنون يوميًا.
وقال ناشطون ان المليشيا تتعمد عدم ترميم المبنى والتعجيل بانهياره للسطو على ارضيته خاصة وانهم يروون انه لازال يمكن انقاذ المبنى وصيانته عن طريق مختصين في المباني الاثرية