كيف وجدت الصواريخ الأوكرانية طريقها للحوثيين؟

المرسى – تقرير خاص

ألقت الأزمة الأوكرانية بظلالها على المشهد اليمني منذ أعوام حين رُصدت صواريخ حوثية تم تهريبها من أوكرانيا عبر إيران.

وادعى الحوثيون في ديسمبر 2017 استهداف محطة براكة النووية في أبوظبي بصاروخ كروز مجنح وهو ما نفته دولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدةً فشل إطلاق الصاروخ.

وأوضحت مصادر حكومية يمنية حينها أن الصاروخ سقط في منطقة المطمة بالجوف بعد نحو دقائق من إطلاقه.

وبثت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين لاحقا تسجيلا مصورا يستعرض إطلاق صاروخ شبيه بالسيجار رُبط به محرك نفاث ومعزز صواريخ، انطلاقا مما بدا وكأنه منصة متحركة.

وبعيدا عن فشل إطلاق الصاروخ على الهدف المزعوم، أثارت نوعية السلاح أسئلة مهمة حول علاقة إيران بالحوثيين.

ويؤكد خبراء دوليين أن هذا الصاروخ يشبه بشكل لا لبس فيه صاروخ “سومار” الجوال الذي يشكل نسخة إيرانية من صاروخ “Kh-55” الروسي.

ووفقا لقاعدة البيانات الخاصة بعمليات نقل السلاح لدى “معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام”، تم تهريب عدة صواريخ من نوع “Kh-55” عبر أوكرانيا إلى إيران منذ 20 عاما.

ويشير الفيديو الذي عرضه الحوثيون -حسب الخبراء- إلى أن إيران قد زودت الحوثيين بهذا الصاروخ عبر تهريبه.

Exit mobile version