المرسى – رصد
دعا قيادي بارز في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إلى تفكيك الجيش والشرطة في محافظة تعز وإعادة بنائهما وتقديم قياداتهما لمحكمة الجنايات الدولية.
وقال عادل العقيبي، تعليقا على إبادة أسرة من قبل عصابة إخوانية أفرادها ينتمون إلى الجيش الوطني، إن “أمام الدم المراق تسقط كل الخطوط الحمراء”، داعيا قيادات تنظيم الإخوان لأخذ العظة والعبرة مما وصل إليه رئيس السودان السابق عمر البشير ومليشياته.
وأضاف العقيبي في منشور على فيسبوك: “ستصل تعز إلى لحظة المطالبة بتفكيك الجيش والأجهزة الأمنية وتقديم قياداتها ومن عينهم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كقادة ميليشيات عن جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق المدنيين”.
ولفت عادل العقيبي، أمين سر التنظيم الناصري في تعز، إلى أن “جرائم القتل والسلب والنهب نتائج، واستنكار وإدانة النتائج لا يمنعها ولا يضع حدا لها، ومن يبحث عن حل عليه البحث عن الاسباب واستئصالها”.
وكان قد دعا العقيبي، في منشور سابق على صفحته في الفيسبوك، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، لاتخاذ قرارات تاريخية لإقالة كافة القيادات العسكرية والأمنية، ومحاكتهم جزاء ما اقترفوه من جرائم.
كما طالب عادل العقيبي أبناء تعز إلى تجديد دعوتهم لإقالة القيادات ورفض بقائهم في مناصبهم، وتذكير سلطة الأمر الواقع الإخوانية بأن مدينة تعز “لا تخضع لمنطق العصابات ولا تركع لقتلة يحملون السلاح”.
وناشد الناشطين المحبين لتعز تكريس جهودهم ونشاطهم لنشر جرائم عصابات سلطة الأمر الواقع الإخوانية ليدركوا بأن “الصمت لا يعني السكوت، ولا يعني الرضا بما يفعلون، وليعوا أن ذاكرة الجماهير حية”.
وأضاف العقيبي، مخاطبا الناشطين “أخبروهم أن صمتكم لم يكن سكوتا وقبولا بعبثهم الذي أودى بنا إلى الهلاك، بل كان لاستكمال ملفاتهم التي عليها سيحاسبون، وابرأوا إلى الله من جرائمهم حتى لا يأخذكم بجريرة السكوت عنهم”.