المرسى – خبر
أقدم مشرف حوثي، على السطو بقوة السلاح على الوقود من الشاحنات في نقطة جمارك نهم شرق محافظة صنعاء.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة خبر، إن المشرف الحوثي المكنى (ابو ايران) ومسلحيه المتمركزين في نقطة جمرك نهم يقومون بنهب أي كميات للوقود تابعة للتجار وسائقي المركبات والشاحنات المارة من نهم والقادمة من مارب والجوف.
ولفتت المصادر أن (ابو ايران) ومسلحيه يقومون بالاعتداء على سائقي الشاحنات ويحتجزونهم ويرتكبون بحقهم انتهاكات عديدة ويرغمونهم على افراغ كميات الوقود من الشاحنات لهم.
وتداول ناشطون شكوى في مواقع التواصل الاجتماعي موجهة من سائق شاحنة الى من يهمه الأمر ووزير الداخلية ومدير عام الرقابة والتفتيش بوزارة داخلية الحوثيين تتضمن قيام القيادي الحوثي (ابو ايران) بنهب وشفط مادة الديزل تحت تهديد السلاح والتي يحملها في خزانات الشاحنة الاصلية صنع بلدها وذلك بعد احتجازها واطلاق النار وتفجير اطارات الشاحنة بدون اي سبب..
وطالب في الشكوى بتوجيه المذكور باعادة الديزل المنهوب من الشاحنة وكذلك الاطارات التي اطلق عليها النار وايقافه واحالته للتحقيق كونه يمارس الاعمال الشيطانية ضد سائقي الشاحنات وتوجيه لجنة ممن ترونه مناسبا للتاكد – حسب الشكوى المتداولة.
وتتواصل عمليات النهب الحوثية لمواد الوقود بعد يوم من اصابة مواطن واحتراق ناقلة محملة بالمشتقات النفطية شرق الحزم مركز محافظة الجوف بعد مطاردته من قبل مسلحين حوثيين لرفضه تفريغ حمولتها لهم.
وتعمد مليشيا الحوثي للشهر الثالث على التوالي على منع اي ناقلات او كميات تحمل الوقود التابعة للتجار او مواطنين من ادخالها العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها بهدف توظيف الأزمة الخانقة والمتصاعدة اعلاميا وانسانيا واستغلالها في انعاش السوق السوداء التابعة لقيادات حوثية والتي يباع فيها الوقود بأسعار قياسية وغير مسبوقة.
واعلنت مليشيا الحوثي، الجمعة الماضية، السعر الرسمي الجديد لجالون البنزين 20 لترا في المحطات التجارية بصنعاء الى 16,000 ريال بعد اسابيع من رفعه الى 13,500 ريال.
