قيادات إخوانية تقف خلف حادثة ملعب الشهداء بتعز

المرسى – تعز

كشفت مصادر خاصة عن خلفية وأسباب إقتحام مسلحين مهرجان تعز العيدي بساحة ميدان الشهداء وإطلاق الرصاص الحي على الموطنين في مدينة تعز.

وقالت المصادر، أن الرعب الذي أحدثه المسلحون الملثمون بعد إطلاقهم النار الحي على الجمهور المتواجد في ملعب الشهداء وتسبب بإصابة مدنيين أحدهم إصابة خطيرة، يقف خلفه نافذين محسوبين على محور تعز.

المصادر أكدت، أن المسلحين الذي اقتحموا ميدان الشهداء ينتمون لكتيبة المهام الخاصة التي اقتحمت شركات الشيباني قبل عدة أشهر بقيادة المدعو عبدالكريم شيبان النائب البرلماني وعضو حزب الاصلاح بتعز.

مؤكدين أن جريمة أقتحام شركة الشيباني لتلك الكتيبة لم تحاسب على جرائمها السابقة وقامت اليوم بإرتكاب جريمة جديدة ومروعة بحق المدنيين والأطفال والنساء في ضل غياب المحاسبة والمسائلة من قبل قيادة المحور وإدارة أمن تعز .

وأفراد تلك الكتيبة نفسها لها سوابق جنائية عديدة، منها أيضًا بالأضافة إلى ما ذكر سابقًا، إقدامهم على اقتحام منزل القاضي محمود الصبري بحي الثورة وقتل نجله بدم بارد.

ويجري تشكيل لجان تحقيق بشكل متكرر من قبل الجهات المعنية لكن لم تعمل تلك اللجان على إدانه المنفلتين بالسلاح وضبطهم وإحالهتهم إلى القضاء غير أن هناك تستر على مطلوبين أمنيا في محور تعز من قبل قيادات ونفاذين.

وقبل أسبوعين، كشفت شرطة تعز عن تستر أحد الألوية العسكرية التابعة للمحور على مطلوب أمنيا متورط في جرائم جنائية ورفضت تسليمه ليمتثل للقانون.

في غضون ذلك، المصادر كشفت عن تورط النائب عبدالكريم شيبان وقيادات اخوانية على رأسهم يحيى الريمي وقيادات محسوبة على الشيخ حمود المخلافي الموالي لقطر وعمان بالوقوف وراء ماحدث بهدف افشال فرحة العيد ، وتمزيق صور العميد طارق صالح من أجل استهداف التوافق الوطني بين قيادات الساحل وقيادات مدينة تعز.

وأوضحت المصادر أن الاخواني عبدالكريم شيبان له علاقة تواصل بقيادات حوثية هدفها إحداث فوضى ردا على الاصطفاف الجمهوري بين الساحل ومدينة تعز.

Exit mobile version