المرسى – الساحل الغربي
قال ناطق قوات الزرانيق، إن إعلان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، يشكل رافدا للانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأضاف المتحدث عبدالله عسيلي، في بلاغ صحفي، اليوم الاثنين، إن إعلان المكتب السياسي يتحاشى اتفاقات مجحفة كاتفاق “ستوكهولم”.
وأشار عسيلي إلى أن الإشهار لقي ترحيباً واسعاً في مدينة الحديدة، كبرى مدن الساحل الغربي “وزاد من معنويات كل الأبطال في القوات المشتركة الباسلة للمضي نحو تحقيق الأهداف”.
وتتكون القوات المشتركة من المقاومة الوطنية، والألوية التهامية، وألوية العمالقة.
وتابع: “شرف كبير لكل التهاميين أن يكون هذا الخندق العسكري والسياسي على تراب أرضهم تهامة، الحاضنة للمقاومة الوطنية”.
ووصف قيادة العميد طارق محمد صالح، للمقاومة ومكتبها السياسي، كمن “يحمل لسان هارون وعصا موسى”.
وأضاف ناطق قوات الزرانيق أن الانتصارات العسكرية للقوات المشتركة التي كانت “قاب قوسين أو أدنى لتحرير مدينة الحديدة بالكامل” تحتاج إلى ساند سياسي، افتقدته أثناء تمرير اتفاق ستوكهولم.