المرسى – عدن
كشفت محاكمة المتهمين بجريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي عن تورط قيادي اخواني بارز.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن صباح اليوم جلستها الخامسة، والتي شهدت مرافعة مثيرة من قبل محامي أولياء الدم كشفت جوانب التقصير الذي قامت به النيابة الجزائية بعدن في ملف القضية.
وأشارت المرافعة إلى انتزاع مئات المستندات من ملف القضية وكذا إخفاء ذاكرة التخزين (هارد ديسك) الخاص بتفريغ المكالمات والرسائل من هواتف المتهمين والتي تكشف تورط قيادات إخوانية في الجريمة.
وكشفت مرافعة محامي أوليا الدم عن أدلة تؤكد وجود عدد من المكالمات بين المتهمين قبل جريمة الاغتيال مع ستة أرقام كانت كلها مسجلة باسم القيادي الإخوانية البارز ضياء الحق ونجله وشقيقه إدريس.
النيابة من جانبها وعقب هذه المرافعة اضطرت إلى إظهار ذاكرة التخزين الخاصة بتفريغ المكالمات والرسائل لهواتف المتهمين، وتقديمها الى هئية المحكمة.
محامي أولياء الدم تقدم إلى هيئة المحكمة بعدد من المطالب على رأسها وقف السير في القضية وإعادتها الى النيابة العامة لإعادة واستكمال التحقيق بشأنها.
إضافة إلى إلزام النيابة العامة بإجراء التحقيق الشامل والكامل ليشمل كافة الأشخاص المبينة أسمائهم في طلبات أولياء الدم والتي تشمل المتهمين بالتحريض، خاصةً وقد صدرت بحقهم أوامر استدعاء وكذا الممولين والمخططين.
كما طالب المحامي تمكين أولياء الدم ووكلائهم من حضور كافة اجراءات التحقيق وتقديم طلباتهم والمساهمة في تقديم الأدلة والبحث عنها والتثبت من سلامتها وكفالة كافة حقوقهم القانونية في مراحل التحقيق.
وقررت المحكمة في ختام الجلسة تأجليها الى جلسة الـ 26نوفمبر القادم للإطلاع، وسط توقعات بإعادة الملف إلى النيابة لاستكمال التحقيق وطلب بقية المتهمين وخاصة المحرضين والممولين والمخططين.