قتل نجله مع الحوثيين.. الغليسي ذراع الأحمر المشبوه في الجوف

المرسى – سعيد راجح

كشفت مصادر أمنية عن تورط أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة الموالية لحكومة الرئيس هادي المدعو مجاهد الغليسي في عمليات مشبوه مع مليشيا الحوثي في محافظة الجوف، كان أخرها الوقف تسليم مناطق واسعة للمليشيات المدعومة إيرانيا.

والمنطقة العسكرية السادسة تبسط سيطرتها من محافظة الجوف ومناطقها المحرره وتشترك في إدارة منفذ الوديعة التابع لمحافظة حضرموت.

ويشغل الغليسي أركان حرب هذه المنطقة، وهو أحد أذرع الجنرال علي محسن الأحمر نائب الرئيس، وحسب المصادر فأن الغليسي هو نقطة الوصل المشرف على التنسيق العسكري بين مليشيا الحوثي والأحمر.

صورة الغليسي مع القيادي الحوثي ابو علي الحاكم

ونظيرا للدور الكبير في دعم مليشيا الحوثي قدم الغليسي نجله ابراهيم مجاهد قتيلا في محافظة الجوف وهو يقاتل في صفوف الانقلابيين.

صورة تعزية حوثية ل ابراهيم نجل اركان حرب المنطقة السادسة مجاهد الغليسي

وتحدثت المصادر للمرسى، عن وقوف الغليسي خلف إبرام صفقات لبيع سلاح قدمه التحالف العربي بقيادة السعودية لتحرير الجوف إلى مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى اشتراكه في تأمين تهريب شحنات سلاح تابعة للمليشيات تدخل عبر صحراء حضرموت وتتجه نحو صنعاء.

وتقول المصادر إن الاشهر الماضية سجلت مليشيا الحوثي انتصارات كبيرة في مساحات واسعة في الجوف عقب ما اسمته انهيارات مفاجأة وهزائم غير مسبوقه تعرض لها الجيش الوطني على الرغم من التغطية النارية لمقاتلات التحالف العربي.

وبحسب المصادر فأن أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة عمل على انشاء خلايا لرصد تحركات الجيش الوطني حتى منطقة العبر تعمل هذه الخلايا على رصد تحركات الجيش ومواقع تواجدها بشكل يومي.

وعين الغليسي منتصف 2019 بقرار جمهوري رئيسيا لاركان حرب المنطقة العسكرية السادسة، ولم يمضي عام واحد حتى استطاع من قلب موازنة المعركة لصالح مليشيا الحوثي الذي سيطر على مناطق واسعة ضمن مسرح العمليات العسكرية للمنطقة السادسة في الجوف.

صورة قرار تعيين الغليسي اركان حرب المنطقة السادسة

والغليسي، عين من قبل الجنرال الاحمر قائد لكتيبة الحماية والتامين في منفذ الوديعة منذ عام 2015 وظل يشغل منصبه هذا حتى العام 2018.

في منتصف 2018 مارس علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح ضغوط كبيرة لتعيين الغليسي نائب لمدير امن الحديدة بعد تحرير بعض مديرياتها غير أن القوات التي حررت هذه المناطق رفضت تعينه يشكل قاطع

Exit mobile version