المرسى – عدن
طالبت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام بالغاء اتفاق ستوكهولم وتسخير كل الإمكانات العسكرية المادية والبشرية لحسم معركة إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة خلال رسالة بعثتها لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان والحكومة.
وأرجع أعضاء وقيادات الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام أسباب ذلك إلى الأوضاع التي وصلت إليها البلاد وكل أبناء الشعب؛ نتيجة الانقلاب الحوثي البغيض وضبابية الحل السياسي وغياب أي أفق أو بصيص أمل، خاصة بعد الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن في إيجاد تسوية سياسية تفضي إلى إيقاف الحرب وإنهاء الانقلاب، وتضمن استعادة الدولة بجميع مؤسساتها.
وطالبت تسخير كل الإمكانات العسكرية المادية والبشرية لحسم معركة إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة وإلغاء اتفاق استوكهولهم وتعزيز جبهة الساحل الغربي، لاستكمال تحرير الموانئ، ووقف التهريب للأسلحة الإيرانية، وتعزيز الأمن القومي والعربي في البحر الأحمر والموانئ الاستراتيجية.
وشددت أكبر كتلة في البرلمان العمل على سرعة تنفيذ اتفاق الرياض ليتسنى عودة جميع سلطات الدولة (الرئاسة- البرلمان- الحكومة) إلى الوطن لممارسة مهامهم من داخل أراضي الجمهورية، ووقف أي اقتتال بين القوى الجمهورية في المناطق المحررة، والتوجُّه لمحاربة الانقلابيين الحوثيين، وفك حصار الحوثيين على تعز.
كما طالبت بالعمل الجاد والسعي الدؤوب لسرعة رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح والسفير أحمد علي عبد الله صالح والاهتمام بالجانب الاقتصادي كجبهة مستقلة، وإصلاح الاختلالات التي تشوبه، والحفاظ على استقرار سعر العملة الوطنية، ومكافحة الفساد، وضبط وتفعيل الموارد، وصرف المرتبات بانتظام.