المرسى – خاص
قال كتاب وسياسيون إن معركة تحرير بيحان بمحافظة شبوة بمثابة “فضيحة تاريخية” للإخوان في اليمن.
واشتعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالتغردات المحتفية بتحرير مديرية عسيلان في شبوة منذ يوم أمس (السبت) تحت هاشتاج #شبوهحرةجنوبية.
وتصدر الهاشتاج قائمة الترند بأكثر من 20 ألف تغريدة خلال ساعات تضمنت فضح المؤامرة الحوثية الإخوانية حول شبوة.
وكتب وضاح بن عطية عبر الهاشتاج: “دون أيها التاريخ.. مئات المقاتلين من قوات العمالقة الجنوبية حرروا بيحان بشبوة خلال ساعات وفضحوا عشرات الآلاف من المقاتلين في الألوية التي يقودها الإخوان!”.
وأشار إلى أن ”#عمليهاعصارالجنوب بشبوة أظهرت عورة إخوان اليمن وشركائهم الفاسدين واتضح للجميع انهم كانوا يستنزفون التحالف ويتآمرون مع الحوثي!”.
ولفت إلى أن “خيانات عشرات الألوية التي يقودها الإخوان سوف يسطرها التاريخ في أكبر عملية غادرة بالعالم استمرت سبع سنوات كانت تهدف إلى إفشال التحالف ونشر الفوضى بالمنطقة”.
ودعا الجميع إلى استمرار التغريد بالهاشتاج وتغطية الأحداث وانتصارات العمالقة الجنوبية ونشر كل مايعزز النصر ويفضح خيانة الإخوان.
وغرّد سعيد بكران قائلا إن “الدعم الذي حصلت عليه العمالقة الجنوبية من التحالف لتحرير بيحان لا يساوي ١٪ من الدعم المقدم لجيش الإخوان”.
وأوضح أن “الاول كان صادقاً وفياً في معاركه فحرر عسيلان في ساعات وصار سيد أرضه” بينما “الاخر اختار طريق المكر والخداع وخبأ الدعم لمعارك جانبية فانتهى به المطاف مهزوماً ذليلاً “.
وقال لقد “سقط مشروع تحرير المحرر انتهى مشروع تقسيم الجنوب …للأبد”، في إشارة إلى معارك قوات حزب الإصلاح ضد المحافظات الجنوبية بعيدًا عن مليشيا الحوثي.
وتابع: “جنوب واحد مستقر وآمن حر، لشعبه الحي الحق الكامل والأبدي في تقرير مصيره بلا خوف او إكراه”
ياسر اليافعي كتب موجهًا خطابه إلى تنظيم الإخوان الإرهابى في اليمن.
وقال إنهم “ظنوا أن القوات الجنوبية انتهت، وان العمالقة تفككت، وان الامارات غادرت، وان الشعب الجنوبي لم يعد يفكر الا في لقمة العيش، ولم يعد يعنيه وطن وهوية وقضية!”.
ولكن “من عتق وبيحان كانت الاجابة! وفي الوادي والمهرة ستكون النهاية “، بحسب تعبير اليافعي.
وأوضح أن ”المعركة التي تخوضها قوات العمالقة الجنوبية في شبوة تأتي ضمن استراتيجية المجلس الانتقالي الجنوبي لضمان تحصين وتحرير الجنوب من مليشيا التطرف بكل اشكالها”.
وأكد أن الانتقالي يخوض معركته “بما يتوافق مع متطلبات الأمن القومي العربي وضمن الشراكة العالمية في الحرب على الارهاب”.
