المرسى – المهرة
قال فريق استكشاف عُماني إنه تمكن من الدخول إلى قعر حفرة “برهوت” الغامضة في محافظة المهرة.
وتعد هذه المحاولة الاستكشافية، الأولى من نوعها، للكشف عن أسرار البئر، الواقعة في مديرية شحن، المعروفة بـ”قعر جهنم” والمحاطة بالقصص والأساطير الخرافية.
وتفيد المعلومات، أن عمقها البئر 112 مترا. وقطر فوهتها من أعلى 30 مترا، ومن أسفل 116 مترا. كما أن نسبة الأوكسجين طبيعية، ودرجة الحرارة 30 درجة مئوية.
صورة أخرى للحفرة من الداخل
كما تحتوي البئر على العديد من العيون تخرج من جنباتها وتتسرب المياه في تجويف جانبي بطول 4 متر.
ونشر الفريق العماني على حسابه في تويتر مقطع فيديو من قاع البئر (خسفيت فوجيت، كما يطلق عليها أهالي المنطقة باللغة المهرية واعدًا بنشر تقرير مفصل عنها قريبا.
ويحيط الغموض الحفرة، إذ تكثر القصص والأساطير التي يتداولها الناس عن كونها مسكونةً من الجن، ولم يُعرف الكثير عن هذه الحفرة العميقة.
وتناقل أهالي المنطقة العديد من الأساطير حولها، أبرزها أن البئر تعد سجنا للجن، ويسميها السكان أيضا “قعر جهنم”.
كما تنبعث من البئر برائحة كريهة تخرج من أعماقها، وفق ما ذكرته فرانس برس في تقرير لها نشرته في يوليو الماضي.
ونقلت فرانس برس، عن مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية صلاح بابحير قوله: “زرنا الموقع ووصلنا إلى عمق يفوق 50-60 مترا من البئر، ولاحظنا في داخلها اشياء ورائحة غريبة لم نعرف ماهيتها”، واصفاً الوضع هناك بأنه “غريب”.
ويخشى غالبية السكان الاقتراب من البئر لكثرة الأساطير المحيطة بها.
فعلى مدى قرون، تناقل الكثيرون قصصا تشير إلى وجود الجن فيها، كما ساد اعتقاد بأنها تشكل خطرا فوق الأرض، وقد تبتلع كل ما يقترب منها.
كما يتجنب الكثيرون مجرد التحدث عن هذه الحفرة الغامضة مخافة أن تلحق بهم الأذى